الموضوع: أودعتك ذكرياتي
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-01-2012, 12:07 PM
الصورة الرمزية فاروق ابوعيانه
فاروق ابوعيانه فاروق ابوعيانه غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
العمر: 44
المشاركات: 2,390
معدل تقييم المستوى: 19
فاروق ابوعيانه will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loooly el treikawya مشاهدة المشاركة

رحلت عنك وأودعتك ذكرياتي .. ولم آخذ معي سوى الشتاتِ

بداية تحمل مشاعر الوفاء للبيت الذى عشنا فيه

أيا بيت أوى نبض قلبي .. وشهد فرحي وحزني وسُباتي
نعم ففى البيت مرت بنا اللحظات السعيدة واللحظات الحزينة واللحظات التى تعلق بالقلب الى الأبد
أودعتك ذكرى الطفولة البريئة .. والمرح والنشاط وكل السماتِ
صورة جميلة لم يقطع جمالها سوى كلمة ( السمات ) فلا أرى موضعا لذكرها فلا انسجام لها مع معنى البيت

أيا مرتع حوى صِبوتي .. على جدرانك رسمي وكلماتى
صورة أروع من سابقتها وأقصد أن الكلمة المقصودة هى هوى وليست حوى

أودعتك جيراني وسمر الصحاب .. بلغهم سلامي في كل الساعاتِ
معنى جميل فعلا فما المكان بدون أصحابه وجيرانه ؟

أودعت قبلتك الصلاة والخشوع .. فاذكرها لربي يوم المماتِ
كم هو جميل أن يكون لنا فى كل مكان نوجد فيه أو حتى نعبر منه لحظات عبادة تشفع لنا عند خالقنا

وبساط بأرضك أخفى الدموع .. قد شهد لقلبي فيك سكناتِ
لم أفهم مقصد البيت وربما يحتاج اعادة صياغة

أودعتك نجاحـًا بعد خفقان .. أودعتك صوابـًا بعد زلاتِ

أودعتك الحنين وأمل السنين .. أودعتك كل ما مضى من حياتي
نعم ما اجمل شعور النجاح بعد شعور الاخفاق
وما اروع الوصول للصواب بعد عدة سقطات

أتذكر فيك جَمْع الاقرباء؟ .. أتذكر فيك حفِظنا الصلات؟
اعتقد أن معنى البيت مكرر فى ابيات سابقة

كم ترقبت من شرفتك السماء .. إذ يوقن قلبي الشروق آت
صورة أعجبتنى كثيرا ..
فكم هو مؤثر انتظارنا لشروق الشمس بعد امتلاء الأجواء ظلما وظلاما

يا هل يعيدنى إليك البكاء .. أم أن الفراق قدرٌ لذاتي

سؤال محير لا يملك أحدنا اجابتك عليه فأنت وحدك تعرفين مناسبة قصيدتك ولكنى شخصيا يعجبنى انهاء القصيدة بسؤال استفاهمى يترك للقارىء حرية الخيال فيما وراء ذلك


2/12/2011




شكر خاص لاستاذ احمد عز على تعديل القصيدة



اتمنى ان تقبلى مرورى
رد مع اقتباس