فوقف المسلم وقال له كيف عرفت؟
فقال القسيس سماههم في وجوههم
وهل يؤمن القسيس بتلك المقولة سماهم فى وجوههم ؟
فبتسم المسلم و قال له القسيس اريد ان اسألك اثنان وعشرون
سؤال22
لماذا 22 سؤال بالتحديد؟ما العلة فى هذا؟
اللهسبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له
والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار وجعلنا الليل والنهارآيتين
لماذا لا نقول النور والظلام ؟لماذا لا نقول الخير والشر ؟لماذا لا نقول الحق والباطل ؟ لماذا لا نقول العلم والجهل ؟وكذلك كل شىء ونقيضة
والثلاثة التي لا رابع لها هي:أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينةوقتل الغلام وإقامة الجدار
هل يؤمن هذا الكاهن بقصة موسى هذه وهى غير موجودة فى الكتاب المقدس
والعدد ثلاثة له دلائل مسيحية كثيرة يعرفها القسيس مثل الثالوث القدوس
بقاء السيد المسيح له المجد فى القبر ثلاثة ايام –صوم اهل نينوى ثلاثة ايام والكثير والكثير –ان صحت القصة – لااراد تلك الاجابات وفى تلك الحالة تكون اجابات الشخص الذى اجاب خاطئة بالنسبة الى القسيس
والأربعة الذين لا خامس لهم: القر! آن و الإنجيل والتوراةوالزبور
لماذا لا نقول الجهات الاربعة ؟لماذا لا نقول فصول السنة الاربعة ؟
والخمسة التي لا سادس لهم الصلوات الخمس المفروضة
لماذا لا نقول الحواس الخمسة ؟لماذا لا نقول الخمس خبزات التى صنع بها الرب يسوع معجزة عظيمة
والستة التي لا سابع لها الأيام التي خلق الله تعالى فيهاالكون
لماذا لا نقول الست اجران ماء التى صنع بها الرب يسوع معجزة عظيمة فى عرس قانا الجليل ؟
والسبعة التي لا ثامن لهم السموات السبع الذي خلق السبع سموات طباقاما ترى من خلق الرحمن من تفاوت
الاسلام يؤمن ان هناك سبع سموات بينما عندنا فى المسيحية ثلاثة فقط
لذا بالنسبة الى القسيس تكون الاجابة التى اجاب بها الشخص خاطئة
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمنويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية
الاجابة من القران وليس اجابة من صميم ايمان القسيس الذى لم يذكر عنده فى الانجيل هذا الموضوع لذا الاجابة بالنسبة له خاطئة
والتسعة اللاتي لا عاشر لها هي معجزات موسى عليه السلام العصا ، اليد , الطوفان , السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شقالبحر
فى الكتاب المقدس معجزات موسى النبى عشرة وليست تسعة والقسيس يؤمن بالكتاب المقدس فالاجابة الصحيحة بالنسبة له عشرة وليست تسعة ومنه اجابة هذا الشخص خاطئة
وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرةأمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء
وهذه الاجابة ايضا من واقع الايمان الاسلامى ولكن من واقع الايمان المسيحى غير صحيحة لانه لا توجد اية بها الحسنة بعشرة امثالها
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليهالسلام
عندنا الحواريون بعد موت يهوذا اصبحوا احد عشر
والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها هي معجزة سيدنا موسى وإذا استسقىموسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشرعيناً
لا توجد فى الكتاب المقدس فهل كان يؤمن القسيس بهذا؟
الحواريون الاثنى عشر –شهور السنة –والكثير والكثير
والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف وأبيه وأمه
وماذا عن ليئة زوجة يعقوب الثانية التى ولدت باقى ابناءة لماذا لم يعدها معهم؟
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه فهو الصبح والصبح إذاتنفس
هل –علميا – الصبح يتنفس وهل القسيس كان يعلم هذا؟
وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليهالسلام
نعم ولكن يمكن صياغة السؤال بطريقة افضل :قبر ساير وصاحبة حى
وهذا حدث بالفعل عندما ابتلع الحوت يونان النبى ولكن الشخص ذكر يونس كما جاء بالقران فهل القسيس يؤمن بان اسمه يونس ام يونان؟
فلو كان يعتقد انه يونس فهو مؤمن بالقران وان كان يعتقد انه يونان كمسيحى فاجابة الشخص المسلم غير صحيحة حسب ايمان القسيس
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليهالسلام
كثيرون كذبوا وتابوا ونعتقد انهم دخلوا الجنة
وكذب حسب المعتقد "الكذب يجوز فى ثلاثة احوال :الكذب على المراة والكذب فى الحرب والكذب ……. بذلك كل مؤمن كذب فى تلك الحالات له الجنة
كذلك نحن فى المسيحية لا نستخدم لفظ الجنة فلا يوجد عندنا تعبير جنة ونار فنقول الفردوس وملكوت السموات فكيف استخدم هذا القسيس كلمة جنة ؟
و! الشيء الذي خلقه الله و أنكره هو صوت الحمير إن أنكر الأصوات لصوتالحمير
هذا ذكر فى القران وليس الانجيل فكيف يؤمن هذا القسيس بما جاء فى القران ويعتبرة اجابة صحيحة ؟
وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام,ناقة نوح,كبشالفداء, الملائكة
قصة ناقة نوح لم تذكر فى الكتاب المقدس فبالتالى الاجابة بالنسبة للقسيس ليست صحيحة كاملة
وأما ما خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل ومن حفظ منالنار فهو إبراهيم عليه السلام
المسيحى لا يؤمن ان ابو جهل هلك بالنار لان اللة هو اعلم بعبادة
وقصة ابراهيم وحفظة من النار لم تذكر فى الكتاب المقدس
وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجرفهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف
ايضا تلك القصص لم تذكر فى الكتاب المقدس لذا الاجابة بالنسبة للسائل خاطئة
وأما ما خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن لعظيم
وهذا لم يذكر فى الكتاب المقدس
والشجرة هي السنة التي لها اثني عشر شهرا "غصنا" والثلاثين ورقة هيالأيام في كل شهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل هي :صلاة الفجروالمغرب والعشاء والاثنتان التي بالشمس هي: الظهروالعصر
وكيف ان القسيس يعرف تلك المعلومات الاسلامية ويتحدى بها انسان مسلم ادرى بدينة وتعاليمها
هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤالواحدموجهمن الشاب المسلم
وهو:
ما هو مفتاحالجنة؟؟
هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاحالوجود
ولكنه طلب الأمان ....................................
أتتوقعون لماذا؟!
لان الإجابة هي:
أشــــهد أن لا إلـه إلا اللهوأن مــــحمدا رســـــول الله
فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة
اترون ما اعظم الثقة بالله
وهل هذا القسيس يعرف ان تلك الكلمات هى مفتاح الجنة ويترك الاسلام ويعود يعلن اسلامة بسبب تلك الاجابات وكذلك اسلم كل من كان فى الكنيسة :اى عقل يقبل هذا ؟ واين ذكر ذلك فى التاريخ؟
علما بان من بالكنسية كل انسان فيهم له تفكيرة الخاص به وله قوة ايمانة التى تختلف عن الاخر فكيف اتفقوا معا على هذا فى ان واحد ؟وهل تلك الاجابات رائعة بهذه الدرجة لكى تجعل الكل يصبح مسلم ؟
عزيزى القارىء قرات فى يوم من الايام قصة خيالية عن شاب اراد ان يتزوج ابن الملك فاراد منه ان يجيب عن عدد من الاسئلة ان اجابها تزوجها وان لم يستطع لا يتزوجها وكانت هى نفس الاسئلة مع اختلاف بسيط وذلك فى الاسئلة المرتبطة ببعض الاسئلة الدينية الاسلامية
علما بان الردود والاجابات بالنسبة لاى شخص مسيحى اروع بكثير مما ذكر فى قصتكم هذة
ارجو الرد وارجو الا اكون اسات فى شىء