[LoOoLy El Treikawya]

رحلت عنك وأودعتك ذكرياتي .. ولم آخذ معي سوى الشتاتِ

بداية تحمل مشاعر الوفاء للبيت الذى عشنا فيه

أيا بيت أوى نبض قلبي .. وشهد فرحي وحزني وسُباتي
نعم ففى البيت مرت بنا اللحظات السعيدة واللحظات الحزينة واللحظات التى تعلق بالقلب الى الأبد
أودعتك ذكرى الطفولة البريئة .. والمرح والنشاط وكل السماتِ
صورة جميلة لم يقطع جمالها سوى كلمة ( السمات ) فلا أرى موضعا لذكرها فلا انسجام لها مع معنى البيت

كنت اقصد سمات الطفولة والتي ذكرت منها المرح والنشاط

أيا مرتع حوى صِبوتي .. على جدرانك رسمي وكلماتى
صورة أروع من سابقتها وأقصد أن الكلمة المقصودة هى هوى وليست حوى

لا بل قصدت أن اكتبها حوى و الأصح احتوى بس انا كتبتها فعل ثلاثى للتخفيف ومش عارفة دة صح ولا غلط يعنى حسيت عاوزة اعملها كدا

وبساط بأرضك أخفى الدموع .. قد شهد لقلبي فيك سكناتِ
لم أفهم مقصد البيت وربما يحتاج اعادة صياغة

ممكن أكون أخطأت فى الصياغة لكن البيت تكميل لما قبله
بمعني انني تخيلت لحظة السجود على بساط الصلاة

أتذكر فيك جَمْع الاقرباء؟ .. أتذكر فيك حفِظنا الصلات؟
اعتقد أن معنى البيت مكرر فى ابيات سابقة

لكن سابقا تحدثت عن الجيران وهنا عن الأقرباء

كم ترقبت من شرفتك السماء .. إذ يوقن قلبي الشروق آت
صورة أعجبتنى كثيرا ..
فكم هو مؤثر انتظارنا لشروق الشمس بعد امتلاء الأجواء ظلما وظلاما

يا هل يعيدنى إليك البكاء .. أم أن الفراق قدرٌ لذاتي

سؤال محير لا يملك أحدنا اجابتك عليه فأنت وحدك تعرفين مناسبة قصيدتك ولكنى شخصيا يعجبنى انهاء القصيدة بسؤال استفاهمى يترك للقارىء حرية الخيال فيما وراء ذلك

للاسف انا اعرف الاجابة
دة شرف ليا إنه عجب حضرتك
ربنا يخليك على التحليل الرائع داا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق ابوعيانه

اتمنى ان تقبلى مرورى

أستاذ فاروق أنا لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي برد حضرتك على قصيدتي

حقيقي شرفني وأسعدني كتيير مرور حضرتك وتحليلك للقصيدة اللى زود قيمتها في نظري

عندما ينقد قصيدتي شخص له مقدرة لغوية مثل حضرتك شئ يشجعني بجد

أعلم أنني أخطئ ويسعدني كثيرا أن أجد من يخبرني بذلك

جزاك الله خيرا وبارك فيك