[ndeem55]

والله انها لفضيحة كبرى ، أن شيخ الأزهر مازال يعامل الأزهريين بطريقة مبارك القائمة على احتكار السلطة وتفصيل القوانين على مقاسه ، وادعاء أن الأزهريين ليسوا كفؤا لفهم القوانيين ، وقد خرج علينا بقانون مشوب بالبطلان ، لما ذكره الأخ ، فقد سلق القانون واستغفل فيه شيخ الأزهر الأزهريين ، ووافق عليه المجلس العسكري بعد نقله السلطة التشريعية لمجلس الشعب بنوع من التحايل السمج الباطل ، بأن أصدره بتاريخ سابق ، ويوجب الدستور النشر في اليوم التالي في الجريدة الرسمية وبالطبع صدر في اليوم التالي يوم 25 يناير ، رغم أنه مؤرخ بتاريخ مزور على يوم 19 فبان عواره وسوف يكون قاصمة الظهر لعضو لجنة السياسات الذي ظهر على حقيقته ، وأريد من الأخوة قراءة هذا المقال لتروا أن الحرب الناعمة على الإسلام مازالت مستمرة بجعل الأزهر طائفيا يحكمه متعصب الطرق الصوفية ليقصي كل الأطياف العلمية الأخرى ، وقد صرح بذلك صريحا شيخ الأزهر أنه يريد محو الوجود السلفي والإخواني من الأزهر .

فمن أهداف هذه الحرب والذي كان مبارك أحد قادتها ضرب الإسلام من الداخل بتسليط فكر ضد فكر ، فقد فشلت معهم جميع الوسائل التي استخدموها من عشرات السنين من إعلام مقروء ومكتوب عميل يفسد الدين والأخلاق ويحارب الطهارة ، ومن تسليط الأمراض الفتاكة عن عمد بالمسرطنات وغيرها في الزراعة ، وتسليط شاذ ليفسد الثقافة وتصبح ثقافة الكفر وال*** والدعارة ، وتدمير التعليم بتدمير مناهجه ، وجعل المعلم متسول أو وحش ينتقم من الطلاب بالدروس الخصوصية ، ففشلت جميع خطتهم أمام المنبر الدعوي ، فلجئوا للضرب من الداخل ، بجعل تيارين متسلطين ومسيطرين على الدين ،أولهما التيار الناعم المميع للدين مثل عمرو خالد ومن على شاكلته ، فلا فرق عنده بين مسلم ومسيحي ، سمك لبن تمر هندي ، يتزعم تيار خطاب العواطف ، والعامة يحبون نوعية هذا الطاب مهما دس من سم فلن ينتبهوا لخطورته ، في مقابل تيار الدليل والاتباع للسنة ، ، والتيار الآخر المأجور هو التيار المغالي في الصوفية وقد رأسوه على القمم الدعوية مثل زقزوق قبل للأوقاف ، وشيخ الأزهر والمفتي على جمعة ، ومازلا يسيران وفق هذا المخطط الرهيب التدميري .بنفس عقلية نظام مبارك ، والله لو شاهدتم أمس حلقة الدكتور يحي اسماعيل على الخليجية لهالكم حجم المؤامرة على الأزهر .

هنا http://www.saaid.net/gesah/sami/52.htm