عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 28-01-2012, 03:15 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

كانت زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل عام 77 ولقائه بقادة اليهود فيها وإلقاء خطابة الشهير في الكينست الإسرائيلي بداية للمفاوضات التي نتج عنها توقيع معاهدة كامب ديفيد برعاية أمريكية.. ونصت المادة الخامسة من الفقرة الثانية فيها علي تعاون الطرفين علي السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وفي مطلع الثمانينيات بدأ التعاون بين البلدين في مجال الزراعة فكان تطبيع العلاقات بين وزارة الزراعة في مصر ووزارة زراعة العدو الصهيوني حيث أصبح 250 ألف باحث وفني وإداري مرتبطين بمصالح مشتركة مع إسرائيل كما قامت مصر باستيراد المبيدات والأسمدة والتكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية وبالرغم من اتفاقية السلام والعديد من البروتوكولات التي وقعتها الحكومة المصرية مع الكيان الصهيوني والتي وصلت إلي 5 اتفاقيات أهمها الاتفاق علي انطلاقة للمشروعات المشتركة في سيناء عبر تشييد منطقة زراعية حرة كبري حسبما ذكرت الاذاعة الإسرائيلية كما وقع الجانبان أيضا بروتوكولات تسمح باستخدام المعبر الحدودي في نيتساناه لنقل العمال الزراعين في مصر إلي إسرائيل لنقل البضائع بين البلدين بالإضافة إلي بروتوكولات أخري تتعلق بالتعاون بمجالات مكافحة الأفات والأمراض وتطوير السلالات إلا أن الزراعة مع إسرائيل مازالت تثير غضب المصريين وخاصة بعد أن ثبت فشل العديد من التجارب في بعض المحاصيل الإسرائيلية التي شاركت إسرائيل مصر زراعتها في أراضي مصر وفوجئ المواطنون بأن الأراضي تحولت إلي أرض جرداء غير صالحة للزراعة. ولا يقف الأمر إلي هذا الحد وها هو تقرير أعده مركز «جافي» للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة تل أبيب كشف فيه عن مخطط إسرائيلي يهدف إلي تدمير المحاصيل الزراعية الإستراتيجية في مصر من خلال تطوير نوع جديد من الفئران يحمل فيروس الطاعون ولديه قدرة عالية في التغذي علي المحصولات الزراعية ولديه سرعة غريبة في التناسل ويأتي هذا ضمن مشروع بيولوجي متكامل معه منذ عام 2000 وضعت له ميزانية تقدر بحوالي 200 مليون دولار ويحتوي علي أكثر من 70 عنصر حيواني ويجري تحت إشراف رئيس الاركان الإسرائيلي. إسرائيل والمبيدات المسرطنة: وبعد مرور سنوات علي اتفاقية كامب ديفيد كشفت وزارة الزراعة المصرية قيام بعض الشركات الزراعية التي تتعامل مع وكالات إسرائيلية بتسريب بذور ومبيدات مسرطنة قادمة من إسرائيل ودخول 45 مجموعة من المبيدات في مناطق شمال سيناء والإسماعيلية وأراضي شباب الخريجين بالنوبارية والفيوم وبني سويف وثبت توزيع مبيد «كاردريل» المسبب للأورام الخبيثة في الأوعية الدموية ومبيد «نتراكلورفينوس» المسدد لأورام سرطانية في الكبد والغدة الدرقية ومبيد «فلاتريسين» الذي يؤدي إلي أورام في الغدة النخامية. وأكدت مصادر في حينها أن العديد من المواد المسرطنة تم إدخالها عن طريق باحثين إسرائيلين يعملون في مركز شمعون بيريز للسلام والذي تعمل به باحثة إسرائيلية وتعمل أيضا في شركة تورست الإسرائيلية التي تصدر الخضار والفاكهة إلي مصر. وفي دراسة مصرية أثبتت أن البطاطس والتي تعد مصر من الدولة المصدرة لها وتتجه لاستيراد تقاوي من إسرائيل بواسطة اتحاد مصدري ومنتجي الحاصلات البستانية بديوان عام الوزارة المصرية تم اصابة البطاطس المصرية بمرض العفن البني نتيجة لنظام التسميد والمكافحة الواردة مع تقاوي البطاطس عالية السمية والتي تحتوي علي مركبات معظمها محرمة دوليا وأدي ذلك لرفضها في الأسواق الأوروبية وأصر الاتحاد الأوروبي علي أن حصة مصر يجب الا تزيد عن 160 ألف طن بدل من 440 ألف طن. وذكرت الدراسة أنه نتيجة لاستيراد التقاوي والمبيدات الإسرائيلية الملوثة بسموم قاتلة استخدمت في عدد من أنواع الفاكهة قد انتشرت حالات تسمم غذائي رجعت معظمها لتناول ثمار الخوخ والكانتالوب والفراولة المشبعة بكميات كبيرة من المبيدات المحرمة دوليا والمحقونة بهرمونات بغرض زيادة حجم الثمرة ووزنها وصفاتها الخارجية. كما أكدت الابحاث العلمية أن 29 نوعا من المبيدات المستوردة من العدو الصهيوني تسبب التسمم الغذائى والسرطان والتخلف العقلي والتشوه في الأجنة. إسرائيل خلف أزمة رغيف العيش في مصر: تراجع المساحات المزروعة من القمح: ولم ينج القمح هو أيضا من مخططات العدو الصهيوني فقد أقيمت مشروعات إسرائيلية في منطقة شرق العوينات في مصر زرع فيها أكثر من 200 فدان من القمح الإسرئيلي وبإشراف معهد شيمون يريز!! وأكدت الدراسات أن التقاوي الإسرائيلية المعاملة وراثياء تؤدي لمحو سلالات القمح المصرية. كما أكدت المصادر أيضا تراجع المساحات المزروعة من القمح إلي 2.1 مليون فدان وتمثل 55% من استهلاكنا. كما أنه توجه أصابع الاتهام إلي العدو الصهيوني قائلة أنه السبب الرئيسي وراء أزمة رغيف العيش في مصر بعد أن سمحت وزارة الزراعة المصرية اللجوء إلي السياسات الإسرائيلية في الزراعة بل وبعث خبراء مصر الزراعين إلي تل أبيب ليأتوا بتكنولوجيا الزراعة المدمرة من داخل أرض العدو. فبسبب إسرائيل تقوم مصر الآن التي تعتبر أكبر مستورد للقمح بدعم القمح والدقيق والخبز وذلك بتكلفة اجمالية تصل إلي 74.2 مليار دولار حسب جريدة نيويورك تايمز. خروج القطن المصري من الأسواق العالمية: القطن المصري وكامب ديفيد: أكدت الدراسات والأبحاث أنه منذ بدء استيراد السلالات الصهيونية من القطن علي مدي الأعوام العشرة الماضية تدهورت انتاجية الفدان وأدي ذلك إلي عمليات المحو الورائي لسلالات الأقطان المصرية طويلة التيلة وقد تمكن المخطط الصهيوني الأمريكي من إخراج مصر من الأسواق العالمية للقطن فقد استطاعت أمريكا أن تستنبط من القطن المصري «ميت عفيفي» سلالة تسمي «البيما وانتجوا أقطان شبيهة بالمصرية وغزوا بها الأسواق العالمية. كامب ديفيد تهدد النخيل في مصر: يذكر أن إسرائيل تستورد سنوياً من مصر ما يقرب من مليون ونصف سعفة نخيل لاستخدامها في الطقوس الدينية اليهودية الأمر الذي يهدد انتاج النخيل في مصر حيث يؤدي قطع سعف النخيل الدائم إلي تقليل انتاج البلح كما يقول الخبراء. إسرائيل والتجسس علي قطاع الزراعة: وبالرغم من وجود اتفاقية السلام الا أن إسرائيل تستغل التطبيع الزراعي في مصر بالتجسس علي قطاع الزراعة من خلال المشروعات التي تنفذها وزارة الزراعة المصرية من حصيلة بيع السلع الأمريكية المقدمة لمنح ومعونات لمصر. ويركز الخبراء الإسرائيليون من خلال هذه المشروعات والبرامج وأهمها المشروع الضخم الذي تنفذه وزارة الزراعة المصرية حاليا والمعروف باسم «إصلاح السياسات الزراعية» علي فرض أساليب وطرق زراعية أجمع الخبراء المصريون علي أنها ضارة بالاقتصاد الزراعي باعتبار أن مصر تمتلك العديد من الخيرات والقدرات في هذا المجال ولا تحتاج إلي مساعدة من دول أخري. كما يأتي استغلال إسرائيل للمهندسين الزراعين المصريين الموكلين بالتعامل مع الخبراء اليهود حيث يتم تقديم اغراءات وتسهيلات لا حدود لها لهؤلاء المهندسين لافتتاح أفرع للشركات الإسرائيلية في مصر تغطي مجالات التنمية الزراعية وعلي الأخص فيما يتعلق بنظم الري الحديث وانتاج التقاوي وقد بلغ عدد الشركات التي حصلت علي توكيلات في شركات إسرائيلية في مصر أكثر من 6 شركات تحت بصر ورعاية وزارة الزراعة المصرية ومنها شركة «حزيرا» و «أفريدوم». ويشير الكتاب الذي أصدره مركز المحروسة بالتعاون مع مركز البحوث العربية والافريقي تحت عنوان «إسرائيل في الزراعة المصرية» إلي أن مصادر زراعية أكدت أن المعونة الأمريكية لمصر اشترطت مشاركة إسرائيل في الزراعة وأيضا زيادة عدد الخبراء الإسرائيلين العاملين في الشركات الأمريكية في مصر في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني. ويؤكد الكتاب أن إسرائيل قامت بتحديد مجالات التطبيع في الزراعة باستصلاح الأراضي وترشيد استخدام المياه ومشروعات الثروة الحيوانية ورفضت التعاون التي وجدت فيه أنه يضر بها مثل تحلية المياه. اطماع إسرائيل لا تنتهي: ومازالت الاطماع الإسرائيلية في الأراضي في سيناء مستمرة فهناك أنباء صحفية كشفت عن تقديم الحكومة الإسرائيلية طلبات متكررة بتأجير أراضي صالحة للزراعة في سيناء لاستخدامها في زراعة محاصيل من الخضروات والفاكهة وتصديرها إلي أوروبا. وقد نقلت بعض المواقع الاليكترونية عن عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب تأكيده دعوة اللجنة للمهندس أمين أباظة وزير الزراعة للمثول أمامها لتقديم بيان عاجل وطارئ حول موقف الحكومة من تلك الاطماع والتطلعات. وأكد عبدالرحيم الغول أننا نرفض شكلا وموضوعاً كأعضاء لجنة الزراعة في البرلمان منح إسرائيل حق استئجار أو بيع أو حق الانتفاع لأراضي مصرية بصفة عامة وفي سيناء بصفة خاصة.
المصدر
http://www.elghad.com/Read.asp?News_Id=2010100001441
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس