وكوَََّنوا حركتهم التي وصلت إليها الأيادي الأجنبية، فاستضافتهم منظمات ومراكز أجنبية في عدد من عواصم أوروبا وأمريكا،
تبنت حركة «6 أبريل» سياسة الاعتصام بدون مبرر، وبدأت تنشر حالة من الفوضى في البلاد، تحت مظلة إعلامية شديدة التأثير، من فضائيات أغلبها لا يعرف أحد مَنْْْ وراءها، وأضحت حالة الفوضى جزءاً من منهج تلك الحركة، فأثارت العديد من علامات الاستفهام، وإزاء هذه الحالة، بدأت ملفات تفتح وخبايا تتكشف، يأتي في مقدمتها علاقة هذه الحركة بجهات أجنبية تعادي الإسلام بشكل سافر، ومن ذلك ما ثبت من أن هؤلاء الشباب أعضاء تلك الحركة قد تم تدريبهم على قلب أنظمة الحكم بطريق ما يسمى بـ«الفوضى الخلاقة»، وهي جزء من السياسة الأمريكية الرسمية في تعاملها مع الدول التي ترفض أن تكون تابعة لها. وتحوم حول الحركة كثير من الشبهات والاتهامات، تدور حول التدريب في صربيا وغيرها من بلاد الغرب، والتمويل من منظمات خارجية مثل «فريدوم هاوس»، .وهناك الكثير من الوثائق .والصور التي تؤكد ذلك ..
**ومع مرور الأيام يتضح موقف الحركة المريب وأفكارها وأهدافها وعلاقاتها بالطرف الأجنبي..فهل نحكم العقل .ونضع مصر فوق الجميع ؟!!!!
وإذا كانوا يتهمون البعض بأنهم سرقوا الثورة ...
فمن الذي أعطاهم وحدهم الحق بأنهم هم الذين قاموا بالثورة .؟
[/quote]
جزاك الله خيرا أخى الفاضل
|