أعتقد أنها المؤامرة بعينها ، فالأمور جرت على غير ما خطط له البرادعى - فى الثورة الأولى - من فوضى عارمة و تقسيم مصر إلى دويلات
، و ترك العسكرى لمهمته الأساسية فى المحافظة على تراب الوطن و إشغاله بحروب أهلية ، وعندما أراد الله بأهل مصر خيرا ، وكانت الثورة لمصلحة الشعب أراد البرادعى و الجهات الداعمة له العودة إلى المربع صفر عند حدوث الثورة لكى يتفادى أخطاءه فى الثورة السابقة ، ولكى ينفذ مخطط تقسيم مصر ، فكان إنسحابه من سباق الرئاسة وتحريض الشباب على ثورة ثانية يكون فيها القائد ، ولكن إرادة الله غالبة ، و إنتهى الدرس يا برادعى .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

|