
29-01-2012, 09:16 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
تاتا... خطي العتبة
في أحد حجرات بيتنا دب محشو من الفراء بحجم إنسان بالغ موضوع على الأرض ، لعب عليه الأطفال الذين دخلوا بيتنا على مر عشرين عامًا. الآن دور فيروز ، تبدأ في تسلقه ثم تعجز عن الوقوف فتجلس على الأرض ثم تحاول مجددًا ، ليست تقوى على الوقوف بعد لكنها لا تترك المحاولة. لا يمكن أن تبقي وحدك يا صغيرة . ينبغي لي غسل الأطباق لذلك أحملها و أضعها في حجر جدتها في حجرة الجلوس.
أنتهي من مهمتي تلك ثم أعود لأخذ الصغيرة فأجد أمي غافية في كرسيها الأنيس و أحفادها الأكبر سنًا يلعبون حولها و لا أثر للصغيرة. الدهشة تدفعني لإيقاظ أمي متسائلة : أين فيروز؟
_ وضعتها على السجادة لتلعب مع الصغار.
أقطع الممر ثم انعطف يسارا حيث حجرة الألعاب . زحفت الصغيرة إلى هناك وصولًا للدب الكبير. أسندها و هي تحاول الوقوف مستندة إليه مجددًا.
**********
|