[Mr.Hani]

الديناتولوجي

مقدمة
وقعت التفاحة فوق رأس إسحاق لماذا؟ … هل لوقوع التفاحة سبب؟ … ما القاعدة التى تحكم تلك الظاهرة؟
جميعنا يعرف أن الوحدة البنائيه للمادة هى الذرة ولهذه الذرة ارتباطات وقواعد وقوانين جاء علم الفيزياء ليجمع كل تلك الاشياء .. وبالتأكيد نعلم أن الوحدة البنائية لأى علم هي المعلومة … فالمعلومة تدخل فى كل شىء
المعلومة التى تذاكرها فى دروسك , المعلومة التى يشرحها المدرس , المعلومة التى يقولها الخطيب على المنبر , المعلومة التى يقولها المحامى , المعلومة التى يستشهد بها الاعلامى , المعلومة التى يغرسها الأب فى عقل ابنه … لذا كان لزاما أن يظهر علم يجمع كل ما يخص المعلومة وهو علم الديناتولوجى .
الالكترون هو الكائن المحير والأبرز داخل الذرة .. وكذلك الكلمة هى الكائن الأهم بداخل المعلومة ولها تأثيرات وخواص وعليها ينشأ تواصل البشر وقد قال الله تعالى : ” وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ” _ [ البقرة : 31 ] ؛ ولم يقل الله تعالى وعرّف آدم … فالمعرفة تختلف عن العلم ، والشاهد أن ” وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ” دليل على أن الأسماء لها علم مستقل يشمل اشتقاقاتها ، أصولها ، خواصها ، أبعادها
التأسيس
أثناء تأسيس الديناتولوجى: درس مؤسسه مجموعة من العلوم … فكما هى القاعدة الشهيرة ( لكي تؤلف كتابا لابد أن تقرأ 10 كتب ) ؛ كذلك لكى تؤسس علم لابد أن تدرس عدة علوم وكانت تلك العلوم هى :

علم اللغويات

علم التشكل

علم الميمكس

علم السيمانيتيك

علم الأعداد

علم الباراديم

علم الفونولوجى

علم البلاغة

علوم الذاكرة

علم التوناليتيى

علم الكينوسولوجى

لغة الإشارة

طريقة البرايل
رغم أن الديناتولوجي مستقل عن كل تلك العلوم الا أنه كان من اللازم على مؤسسه أن يدرسهم
التعريف
وعلم الديناتولوجي هو علم تطبيقى وليس علم نظري … فمنشأ كثير من قواعده هي التجارب والملاحظات والنظريات التي كونت قواعد شكلت منهج علمى يسمى علما
وحتى يكون القارىء على دراية فان مناهج البحث ثلاثه :
المنهج النظري :يكوّن علوم نظرية كالرياضيات
المنهج التجريبي :يكوّن علوم تطبيقيه كالكيماء والفيزياء
المنهج الميداني :يكوّن علوم ميدانية وانسانية كعلم الإجتماع
ومنهج علم الديناتولوجي يجمعه الثلاثة مناهج ؛ لأن بعض الناس قالوا لا يمكن أن نسميه علما إلا بعد أن نجربه على الناس ؛ لكنهم لو دققوا لعلموا أن تلك الجمله تتحقق فى العلوم الميدانيه كعلم النفس وعلم الاجتماع أما الديناتولوجى فهو علم تجريبي .
ومؤسس هذا العلم شاب أحب أن ترجع كرامة أمته الاسلامية التى كانت الام المصدّرة لبدايات العلوم على يد بن سينا وبن الهيثم والرازى وبن حيان وهو مؤلف كتاب الطالب العبقرى
دكتور/ أمين محمود صبري … مؤسس الديناتولوجي
فتعريف الديناتولوجى :
هو العلم الذى يتناول المعلومة ، تركيبها ، ظواهرها ، ارتباطاتها ومراحل نشأتها ؛ ويدرس قواعد تقديمها وتطبيقات ذلك
مسار علم الديناتولوجي
المجالات التى تحتاج للديناتولوجي
( الدراسة – الإعلام والصحافة – الخطابة والإلقاء – الكتابة والتأليف – فن الدعاية الكتابية – التربية – المحاماة – الترجمة – فن الاتصال الفعال – ذوي الإحتياجات الخاصة – مجال تربية الحيوانات الأليفة
تطبيقات الديناتولوجي
أولا: مجال الدراسة
كيف تراجع المنهج فى عدة دقائق
كيف نحفظ 360 كلمة ( عربى \ اجنبى ) فى ساعة واحدة
كيف تلخص كتابا فى عدة ورقات
كيف نختزل كتاب فى رسمة أو صورة واحدة
استخدام السبع خرائط فى الدراسة
ثانيا: مجال الخطابة والإعلام
قواعد الديناتولوجيا فى الإقناع والتأثير ( مهارة استخدام خواص الكلمات )
مهارة جوامع الكلم ( كيف تكتب كلمات قليلة تحمل المعاني الكثيرة وتقول رسالتك فى ثواني )
كيف يمكنك تأليف نكته ( باستخدام خمسة قوانين ديناتولوجية )
ثالثا: مجال الترجمة
اختراع قاموس ديناتولوجى يسهل ويسرع تعلم أي لغة جديدة بعكس القواميس المألوفة والمتواجدة
رابعا: مجال الدين
كيفية تدبر القرآن ( معلومات ثيتا ) والخشوع فى الصلاة
مهارة جوامع الكلم
الإعجاز الديناتولوجي في القرآن الكريم
خامسا: مجال ذوي الاحتياجات الخاصة
لغة البرانكا والتى تسمح لأول مرة بالعالم أن يتحدث الأصم الأبكم مع الكفيف
سادسا: مجال تربية الحيوانات الأليفة
قواعد وقوانين لفهم لغة الحيوانات وإمكانية التحدث معها!
كانت هذه هي تطبيقات علم الديناتولوجي الأولية ؛ فهناك تطبيقات أعمق من ذلك لكن للدراسين … كاستخدامه فى المخابرات والمناظرات واستخدامه فى الإبداع ( الإبتكار ) … حيث الأفكار الجديدة هى دمج أو قلب أو ربط مجموعة أفكار ( معلومات ) قديمة
نحن نتحدث يوميا 16000 كلمة .. ما خواص تلك الكلمات؟ … هناك بعض الأمراض العضوية التى نصاب بها تكون الكلمة هى سبب فيها … كيف يمكننا التأثير والإقناع بالكلمة … كيف نمتلك مهارة جوامع الكلم التي امتلكها الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ عندما نريد الإقناع فماذا نستخدم ألفا أم بيتا أم جاما أم ثيتا!؟ .. وعندما نريد تطبيق ما يسمى بالقراءة السريعه فعلى أيهم تطبق؟ .. الخريطة الذهنيه هل هي صالحة ديناتولوجيا للتلخيص؟ أم هناك خرائط تناسب المعلومات وأكثر قدرة على الاختزال؟
نتناول الحياة من زاوية جديدة ، الزاوية الديناتولوجية تتيح لنا معرفة وإدراك حقائق هامة كنا جاهلين بها!!