وصار أسمك في نشيد الخلود.........درب من أحلام مات لن يعود
وصارت شوارعك مقبرة لنا .........نحن أبنائك فلا تقتلينا بالوعود
كيف تنمين في ارواحنا وفجأة.....يخطفوك منا وارواحنا من الوجود
الم ترتوي بعد من دمائنا فكفى.....فالمقابر ملأى بالدموع والورود
اتستحلين دمنا وارواحنا وتتركي......الكلاب فيكي تعوي و تسود
فكيف صرنا نحن العبيد ونحن........ من أجلك متنا فرسان و جنود
علا الدم حتى وصل الرقاب ........كفى فصرختي ليس لها حدود
فاخبريني السنا من ارضك........اجيبي او اصرخي فينا كفى برود
لقد متنا احياء الم يكفي ........اتقبضين ارواح موتى كفى جمود
لن اشهد عليكي احدا ...........فالقبور ملأى بالاف من الشهود
الم يكفيكي اننا في القاع ......وحتى القاع كان نارا وبات خمود
انا لن اعيش في نفاقك ......... فاما كرامة أو كفى ذل الصمود
بلادي ومن يداوي الجرح ......فالدم سال كان يملأ حواريك اليهود
والنيل يدفع الشاطيء .........ويصرخ فيكي بأعلاه كفى مصر ركود
|