أقول ردا على من يفرق بين الجيش والمجلس العسكرى ... لافرق بين الفوات المسلحة وفروعها فكل مكان لابد له من قيادة وكل عائله لابد لها من كبير وكل أسرة لابد لها من راع يسير أمورها ويقودها إلى بر الأمان فالسفينة لها قبطان يقودها إلى شاطىء الأمان ...فالمجلس العسكرى هم قادة هذا الجيش الباسل وهم أبطال أكتوبر المجيد للذين لم يعرفوا هؤلاء القادة الآن هم خير ة رجال القوات المسلحة وهم خير أجناد الأرض على الإطلاق لقول رسولنا الحبيب إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض وهم فى رباط إلى يوم القيامة ... صدقت يارسول الله ( صلى الله عليه وسلم ).. بلاش مغالطات والتفاف حول الحقيقة الدامغة والوحيدة فى هذا البلد الأمين ... إن مصر سوف تظل آمنة رغم مايحدث فيها من أحداث سوف يقف الشعب المصرى الأبى مدافعا عنها بكل ما أوتى من قوة ولن يسمح الشعب العظيم لأى متهور مندفع خائن أن يعبث بها وبأمنها وسوف تظل رافعة هامتها إلى عنان السماء رغما عن أعدائها وأعداء إستقرارها ... هى البلد الوحيد فى العالم أجمع التى كرمها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات من الأذل وذكرها بالإسم وفى هذا تكريم وتعظيم لها وللمصريين الشرفاء الذين يقدرون ويفهمون ذلك جيدا..... لكى الله يامصرنا الحبيبة وحفظكى من كل مكروه ... اللهم عليك بالماكرين ومكرهم ومايمكرون ورد مكرهم فى نحورهم .. آمين .. آمين .. آمين ...