أنا على يقين أن الأيام لا تعود للخلف
وأنا السياسات القديمة وإن لم تتغير جميعها
فهى فى طريقها للتغيير ، لا محالة
شاء من شاء وأبى من أبى
وعلى المستوى الشخصى ، أقبل المجلس العسكرى
وأمنحه الشرعية حتى انتهاء مهلته
هذا رغم التحفظات على الأخطاء الجسام التى وقع فيها
عن عمدٍ ، أو عن غفلة
والنزول إلى الشارع للتخريب والإضرابات
كلها أمور من شأنها تأخير الفترة الانتقالية ،
وإسقاط الدولة لا إسقاط المجلس العسكرى
وربما فرض الأحكام العرفية ،
ولمن ركبوا رؤوسهم وقرروا الإضرابات أقول :
أنتم تطحنون الهواء ، لاتظنوا أنكم تصنعون لنا خبزاً
جزيل الشكر على نقل الخبر
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
|