إخواني : بالنسبة للإضراب فهو موجود بالفعل في شتى بقاع مصر ، فكل يوم اضرابات في قطاع من قطاعات الانتاج ، وقد اقتربت الميزانية على الإفلاس .
ثانياً أخطئ البعض على استخدامه لغة التعميم ، فليس كل متظاهر ثوري ، فهناك الآناركيون الفوضويون ، وهناك حركة 6 أبريل ، وهناك الاشتراكيون الثوار الذين يصرحون بأنهم يريدون مصر فوضى ،وهناك البلطجية الممولون بالبانجو والحشيش والفوس من رجال اعمال الحزب الوطني ، وهناك أتباع ساوريس ،ومن شايعهم من المتأمركين الذين يمولون من المخابرات الأمريكية لتقسيم مصر بضرب مؤسساتها أولا ، فلماذا نخلط صاحب الحق والثائر الحق بأمثال هؤلاء الذين يريدون تدمير مصر ، يجب على الثوار الشرفاء أن يتمايزوا عن البلطجية والمغرضون بتركهم أمام وزارة الداخلية للتعامل معهم ، وليعودوا أدراجهم لميدان التحرير ، لأنهم بذلك يعطونهم الفرصة للتغني بدماء الشهداء ، والاستمرار في مخططهم التخريبي لمصر ، ويعطون الفرصة لمن هم في مركز القرار لإخفاء حقيقة اللهو الخفي الذي يصرح به منذ فترة ، ولا يكشف عنه ولم يعري وجهه ، رغم حصولهم على اعترافات من البلطجية برجال الأعمال الذين يمولونهم سواء فيمن حرق المركز العلمي أو مبنى الضرائب أو في بورسعيد ، فالقضية كبيرة ، ونريد القول ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) حتى لا تبقى حجة لمتخاذل عليه ضغوط ، أو فوضوي صاحب أجندة أمريكية
|