أبو الفتوح: الرئيس التوافقى هو الحل للمشاكل الراهنة التى تمر بها مصر
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة .
سوهاج/ أ ش أ
رفض المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بشكل قاطع دعاوى تخوين أوتجريح أي فصيل سياسي مهما كانت إنتماءاته أو توجهاته الفكرية؛ موكدا إن الحل لكل ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة هو رئيس توافقي تجمع عليه جميع القوى السياسية وأطياف الشعب المختلفة.
وأكد أبو الفتوح - في مؤتمره الطلابي الحاشد في جامعة سوهاج الاثنين -إن الاخوان فصيل وطني وجزء من هذا الوطن شأنهم فى ذلك شأن التيارات اليسارية والليبرالية، فلا يجب تصنيف التيارات السياسية وفقا لدينها بأن نطلق عليها إسلامية وغير إسلامية، حيث لا يوجد تيار سياسي في مصر ضد الإسلام كما أن الشعب المصري لن يقبل برئيس غير متصالح مع الدين.
كما أعرب عن رفضه لسياسة الإقصاء للمخالفين في الرأي أو الفكر أو المعتقد، متهما بعض وسائل الأعلام بانتهاج ما وصفه "بوسائل التخوين والاقصاء المتعمد" التي تصل في بعض الأحيان إلى التحريض.
وأضاف "أن التيار السلفي كذلك تيار وطني، رغم اختلافنا مع بعض أفكاره كما نختلف مع بعض آراء التيارات الأخرى, إلا أننا نرفض بشدة إقصاء أي تيار لمجرد اختلافنا معه، فالسلفيون شأنهم شأن بقية التيارات ودخولهم في العمل العام سوف يطور من أدائهم".
وأبدى أبو الفتوح انزعاجه الشديد بما يقوم به بعض المسئولين في الدولة وعدد من وسائل الاعلام بتخوين حركة 6 أبريل ووصفها بالعمالة دون دليل واضح تقدمه للنيابة العامة، قائلا: "لو سمحنا بتجريح تيار أو حركة دون دليل فسيتم تجريح كل المصريين في المستقبل، وهذا ما لن نقبله أبدا".
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=153132
__________________________________________________ ______________________________
من حوار مع د/عبد المنعم ابو الفتوح
نسمع دائماً أن الرئيس القادم لمصر سوف يكون رئيساً توافقياً ترضى عنه أمريكا وإسرائيل، وأن أمريكا فوجئت
بالثورة، إلا أنها لن تقبل بأن تفاجأ بالرئيس؟
- أتصور أن هذا الكلام كان فى سياق التخوف، ومن يقول هذا الكلام بعد الثورة يقدم إهانة كبيرة للشعب المصرى، فبعد الثورة لن يأتى لمصر رئيس إلا بإرادة الشعب المصرى، والعملية الديمقراطية تستوعب أبعادا كثيرة وتفاعلات كثيرة، وعلينا كمصريين أن نصر على شىء أساسى وهو أن الرئيس لن يأتى إلا بإرادتنا، إسلاميا أو ليبرالياً أو يسارياً، المهم أننا لا نسمح لأى طرف بأن يعبث بالعملية الديمقراطية بمعنى أن يأتى رئيس ضد إرادة الشعب المصرى أما هذا يرشح أو لا يرشح فهذا طبيعى، والمهم أن يأتى الرئيس بصندوق الانتخاب، والإرادة الشعبية تتعرض فى الدول الديمقراطية لتزوير ما قبل الانتخاب، بمعنى أنه يتم عمل حملات إعلانية مدفوعة الأجر لتشترى العملية الديمقراطية، وأحد أهم المسؤولين عن عدم شراء العملية الديمقراطية هو المجلس العسكرى، لأنه عندما يغض الطرف عن تدخل قوى خارجية بالمال أو بغيره فى انتخابات رئيس الدولة فهو المسؤول عن ذلك فأنا كمرشح كيف لى أن أتابع الأموال التى تمنح أو غيرها.
http://www.25yanayer.net/?p=27188
__________________________________________________ _________________________________