عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21-04-2008, 11:03 AM
الصورة الرمزية محترف الأدسنس
محترف الأدسنس محترف الأدسنس غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 33
المشاركات: 609
معدل تقييم المستوى: 18
محترف الأدسنس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بجد مش عارف مشاهدة المشاركة
اخيرا يا حسام لاقيت فى المكان ده حد بيتناقش بالعقل انا من ساعة لما دخلت هنا وكله شتايم وسب واهانات حتى من المشرفين والسبب ايه انى مختلف معهم فى الرأى والمفروض انهم ناس مثقفين بيحترموا الرأى والرأى الاخر انما تقول ايه التعصب خلاص وصل لحد فظيع على العموم شكرا يا حسام
طالما نتكلم بالعقل يبقى أنا هقول رأيي وعايزك تقول إن كان صحيح أو خطأ بس وأنا هكون نفس الحكاية
العلمانية:
الإسلام هو دين أقرب للعلمانية:
يعني من أول ما بدأ الإسلام نزل على الرسول في مكة (لكم دينكم ولي دين)
بمعنى اعبدوا ما تعبدون وأنا أعبد ما اعبد لن اجبركم على عبادة إلاهي ولن تجبروني كذلك
هذه القاعدة الأولى من قواعد العلمانية(الحرية في الاعتقاد)
هتقول الجزية والكلام ده كله.....
وجه إيجاب الجزية على الذميين، أنها بدل عن فريضتين فرضتا على المسلمين: فريضة لها طابع عسكري، وأخرى لها طابع مالي؛ فريضة الجهاد، وفريضة الزكاة، وخصوصا فريضة الجهاد، فهي الأقرب إلى أن تكون الجزية بديلا عنها. ونظرا لـ (الطبيعة الدينية) لهاتين الفريضتين لم يلزم الإسلام بهما غير المسلمين.


على أنه في حالة اشتراك الذميين في الخدمة العسكرية والدفاع عن الحَوْزة مع المسلمين فإن الجزية تسقط عنهم.
كتب المؤرخ المعروف سير توماس أرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام) عن الغرض من فرض الجزية وعلى من فُرضت. قال([28]): "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين -كما يريدنا بعض الباحثين على الظن- لونا من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين. ولما قدم أهل الحيرة المال المتفق عليه، ذكروا صراحة أنهم دفعوا هذه الجزية على شريطة: "أن يمنعونا وأميرهم البغي من المسلمين وغيرهم".
ويمكن الحكم على مدى اعتراف المسلمين الصريح بهذا الشرط، من تلك الحادثة التي وقعت في عهد الخليفة عمر. لما حشد الإمبراطور هرقل جيشا ضخما لصد قوات المسلمين المحتلة، كان لزاما على المسلمين -نتيجة لما حدث- أن يركزوا كل نشاطهم في المعركة التي أحدقت بهم. فلما علم بذلك أبو عبيدة قائد العرب كتب إلى عمال المدن المفتوحة في الشام يأمرهم برد ما جُبي من الجزية من هذه المدن، وكتب إلى الناس يقول: "إنما رددنا عليكم أموالكم؛ لأنه بلغنا ما جمع لنا من الجموع، وأنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط، وما كتبنا بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم". وبذلك ردت مبالغ طائلة من مال الدولة، فدعا المسيحيون بالبركة لرؤساء المسلمين، وقالوا: "ردكم الله علينا، ونصركم عليهم (أي على الروم) .. فلو كانوا هم، لم يردوا علينا شيئا، وأخذوا كل شيء بقي لنا"
وقد فرضت الجزية -كما ذكرنا- على القادرين من الذكور مقابل الخدمة العسكرية التي كانوا يطالبون بها لو كانوا مسلمين، ومن الواضح أن أي جماعة مسيحية كانت تُعفى من أداء هذه الضريبة إذا ما دخلت في خدمة الجيش الإسلامي. وكانت الحال على هذا النحو مع قبيلة (الجراجمة) وهي مسيحية كانت تقيم بجوار أنطاكية، سالمت المسلمين وتعهدت أن تكون عونا لهم، وأن تقاتل معهم في مغازيهم، على شريطة ألا تؤخذ بالجزية، وأن تعطى نصيبها من الغنائم.
__________________
من أقوالي:::(أجمل ما في الأحلام...أنها مستحيلة)(لنبدأ حين بدا القدرنقطة تخرج منها غيبوبة ميته إلى الحياة)
(كلنا نحلم......ولكن ليس كلنا يعرف كيف يحلم)