نقلا ع لسان احدى الاخوات
وانا برضو لما اتجوزت ف اسكندرية جوزي وراهالي وحكالي نفس القصص دي عنها بس هو اكدلي من واحد اسكندراني برضو تقريبا يعرف اصحاب العمارة بيقول انها عمارة ورثة وانهم مختلفين مع بعض وبينهم مشاكل كتير جدا ففي البداية لما حاول واحد فيهم انه يؤجر الشقق بتاعة العمارة يعني نصيبه في الميراث فالورثة التانين عملوا بعض الحيل لتطفيش السكان زي موضوع الدم في المواسير وده بسيط اوي بوضع خزان على السطح وملوه بدم احد الحيوانات مثلا او بالوان شبيهه بالدم لكن مع الرعب يخيل انها دم اما الاصوات فهم وصلوا سماعات صغيرة قريبه من شبابيك الشقق وموصلة بجهاز مسجل عليه اصوات مرعبة ودي شفناها كتير في الافلام والمسلسلات وممكن تحصل في الحقيقة لان في اواخر الثمانينات واوائل التسعينات كان وعي الناس اقل من الان وكان ممكن اي حاجة ترعبهم
وانا عن نفسي جبانة جدا جدا وكان احيانا جوزي بيرجع من الشغل متاخر اوي في بداية جوازي قبل ما اخلف يعني فكنت اما اسمع اي صوت برة اترعب واشغل القران بصوت عالي
ما اعرفش ليه اغلبنا كمصريين عندنا الخوف ده من الاشباح والعفاريت هنا في السعودية الناس ما شاء الله عليهم قلبهم جامد اوي ومش بيؤمنوا بالحاجات دي خالص
|