من كل بستان زهرة –
العلماء يصنعون “مياه جافة”!!
نعم ما قرأته في العنوان صحيح: نجح العلماء في تصنيع مياه في صورة جافة!!
ولندع الصورة توضح لنا الأمر أكثر:
هذه “البودرة” التي تشاهدونها في الصورة والتي تشبه السكر أو الدقيق هي في الحقيقة مياه، وإذا أمسكت حفنة من هذه البودرة وعصرتها بيدك ستنزل في صورة قطرات مياه سائلة!!
لكن كيف ولماذا؟
لنوضح أولاً الفكرة ببساطة:
إذا أحضرت 5 جرامات من مادة السليكا وخلطهم مع 95 جرام من الماء (في ظروف معينة) وتركتهم بضعة دقائق ستكون النتيجة هي أن قطرات الماء الدقيقة ستحاط بغلاف من السليكا لتأخذ شكل حبيبات جافة مثل حبيبات السكر والدقيق، لكنها في الحقيقة (وفي داخل هذه الحبيبات) لا تزال مياه سائلة!
ولماذا هذه الفكرة الغريبة؟
تخيلوا كيف سيكون الحال لو تم استخدام هذه الطريقة لتحويل غاز الميثان مثلاً لبودرة ليسهل تخزينه ونقله من مكان لآخر! وكذلك الحال مع الغازات والسوائل المستخدمة في مجال الطاقة، والتي يشكل تخزينها ونقلها مشكلة كبيرة لشركات الطاقة.
كل ما عليك فعله عند نقل السوائل هو تحويلها لبودرة وتعبئتها ونقلها بكل بساطة!
صاحب هذه الفكرة هو الأستاذ آندي كوبر من جامعة ليفربول في بريطانيا، والذي أثبت أيضاً أن امتصاص المياه الجافة لثاني أكسيد الكربون أكبر بثلاث مرات من المياه العادية، لذا سيفتح بحثه مجالاً جديداً لمواجهة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وظاهرة الاحتباس الحراري.
الدراجة المجنونة!
صحيح أن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم، ولكنه ليس دائماً الخيار الوحيد:
تصميم طريف للفنان سيرجيو جارسيا لدرّاجة يبلغ ارتفاعها 1.2 متر. فكرة غريبة لكنها مميزة!
عين الشمس: بقعة شمسية عملاقة أكبر من كوكب الأرض!!
ما تشاهدونه في هذه الصورة المدهشة هي ظاهرة تحدث على سطح الشمس وتعرف باسم البقعة الشمسية، وهي ظاهرة تنتج عن المجالات المغناطيسية التي تتشكل خارجة من قلب الشمس، لتدل عليها هذه البقع السوداء.
وغالباً ما تكون هذه البقع العجيبة مصحوبة بارتفاع أو انخفاض في حرارتها مقارنة بسطح الشمس، فتبلغ درجة الحرارة في باطن البقعة الشمسية تلك حوالي 3,600 درجة مئوية بينما تصل الحرارة على حدودها إلى 5,800 درجة مئوية!
تم تصوير هذه الصورة بواسطة تليسكوب الدب الأكبر في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ قطرها 12,874 كيلومتر (قطر الأرض = 12,756 كيلومتر!)، أما عن الحبيبات التي ترونها حول البقعة الشمسية فيبلغ حجم الواحدة منها حوالي 100 كيلومتر وتنتج عن الغاز الساخن المتصاعد من قلب الشمس.
مبنى البلاي ستيشن 3 !
يقع في مدينة أوساكا في اليابان ويعرف باسم مبنى حدائق نامبا، ولكنه يسمى على الإنترنت مبنى البلاي ستيشن لشبهه الكبير بمنصة ألعاب PS3 الشهيرة (تشاهدونها على يمين الصورة).
انتشرت هذه الصورة عبر الإنترنت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية خاصةً بين محبي ألعاب البلاي ستيشن، لتخرج منهم بعض النكات الطريفة مثل” نشعر بالأسى لمن يسكنون في الجزء الخلفي منه لأن حرارته ستكون عالية مع كثرة التشغيل!”
والطريف أن تصميم المبنى وبناءه يعود للعام 2003 أي قبل ظهور PS3 بثلاث سنوات!
جميل أن تسكن داخل لعبة!
بطيخة.. لكنها ليست كأي بطيخة!
أظن أن أجمل ما يمكن أن نتناوله في هذا الجو الحار (أقصد بعض الإفطار طبعاً

) هو قطعة من البطيخ البارد، لكن بالتأكيد ليس هذه البطيخة:
سمكة بأربعة أقدام!
هناك نوعاً مدهشاً من أنواع الأسماك التي لها ز***تان صدريتان تستخدمهما للارتكاز على قاع البحر، لكن عالم البحار لا يريد أن يمهلنا الوقت لنأخذ أنفاسنا وها هو يفاجأنا مجدداً بسمكة ترتكز على أربعة زعانف:
تبدو كأقدام لكنها في الحقيقة زعانف صدرية تستخدمها السمكة للارتكاز والاتزان على قاع البحر في صمت وهدوء منتظرةً فرائسها!
تم التقاط هذه الصورة أثناء رحلة بحث علمي بواسطة مركبة روبوتية بالقرب من إندونيسيا، وفيها تم التقاط 100,000 صورة تظهر إلى أي حد نجهل جمال وثراء الحياة البحرية!
للجنون فنون!
وللفنون جنون!
يهتم البعض بحيواناتهم الأليفة بطريقة غريبة، ومنها هذا السوبر مان (أو السوبر دوج

) :
Home Alone !
لنعيد تفكيرنا في مفهوم كلمة “كاميرا”
منذ أن بدأت ثورة صناعة الكاميرات ونحن نشهد تطوراً متصاعداً بطريقة هائلة في جودة وسرعة وأداء الكاميرات، لكنها تظل دائماً محافظة على نفس شكلها أو طابعها العام، لذا ما رأيك أن نحاول النظر لكلمة كاميرا بطريقة مختلفة؟
قام المصمم يانيف بيرج بتصميم هذه الفكرة المبتكرة لكاميرا تصلح لالتقاط الصور من ارتفاع أقل من مستوى العين، حتى لا تضطر لأن تنزل بجسم لمشاهدة الصورة عند التقاطها (تحدث كثيراً !).
فكرة جميلة ومبتكرة لكن هل يمكن أن تصبح منتجاً تجارياً متاحاً في الأسواق؟
المصدر
بين الأصفر والأزرق:
التقطت هذه الصورة في شاطئ عجيبة على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال مصر.
_____________________________________