السؤال الذى ابحث له عن اجابة استاذ مصطفى واساله لنفسى كل يوم
واساله لكل من يقرا هذه المشاركة ايضا
هل هناك امل فى الازهر؟
هل ياتى اليوم الذى يصبح فيه التعليم الازهرى تعليم حقيقى له فائدة حقيقية
وتكون المعاهد اماكن مجهزة لتخريج عقول قادرة وواعية
ويكون المعلم الازهرى نموذج جيد للمعلم وله كافة الحقوق ويحظى بحياة لائقة
هل ياتى اليوم الذى تكون فيه كلمة "غش" تراث وكلمة بغيضة من الماضى
لماذا اسال هذا السؤال؟
كى ارتاح نفسيا واقرر فى اى جانب ساكون من الان
فى جانب الامل والعمل والحلم والتحرك لتنفيذ هذا الحلم رغم صعوبة او حتى استحالة تنفيذه
ام فى جانب الاتكالية والنمطية والتلقين والسير بجانب الحائط مثل الكثيرين؟
مجرد التفكير فى انى لا استطيع الاضافة ولو شئ بسيط للازهر يقتلنى
لا اريد ان اكون فرد عادى يدخل ويخرج من المعهد ومن العمل فى الازهر مثل العدم حتى المعاش
اريد ان تكون لى بصمة وعلامة ودور حقيقى فى التعليم الازهرى
اريد ان اكون مؤثر وبداخلى احلام وافكار وخطط يمكن ان تغير كثير من وجه التعليم الازهرى
فقط لو وجدت من يصغى لها
والله العظيم اتحسر على حال التعليم الازهرى من قلبى
وحين اتصفح موقع الازهر كمثال لا ارى بادرة امل ولا بارقة تغيير فى المستقبل القريب ولا البعيد
متى يتم استغلال طاقات الشباب وافكارهم لتطوير هذه القلعة الشامخة القديمة
استحضرنى حال الازهر حينما زرت ادارة الازهر بالحسين مؤخرا
المبنى يعبر باختصار شديد وبرمزية شديدة عن حال الازهر فى الوقت الحالى
من الخارج مبنى عتيق جدا واثرى وعلى الطراز المعمارى القديم قلما يتكرر
لكن من الداخل مكاتب اقل من العادية وارضيات خشبية متهالكة يرشونها بالماء كل صباح!
التاسعة صباحا حزم الخس والجرجير والساندوتشات على المكاتب للافطار
روتين شديد فى التعامل ومخاصمة لابسط مبادئ التكنولوجيا فى العمل
والمضحك ان هذه الحفنة من المكاتب تعتبر القلب النابض للازهر فى كافة محافظات الجمهورية!
ضحكت فى نفسى وقلت حال المبنى من حال المؤسسة!
اسف على الاطالة لكنها شجون اثارها استاذ مصطفى سامحه الله