السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
ما كان جمهور النحاة يوجبون الإفراد في تمييز العدد المركب ، فقد تأولوا الآية، وأشهر ما قيل فيها تأويلان :
الأول : أن التمييز في الآية محذوف ، و "أسباطا" بدل من "اثنتي عشرة" . وتقديرها عندهم : "وقطعناهم اثنتي عشرة فرقة أسباطا أمما" .
لثاني : أن "أسباطا" نعت لموصوف محذوف هو التمييز ، أقيمت الصفة مكانه . وتقدير الآية عند هؤلاء : (اثنتي عشرة فرقة أسباطا)
والله اعلم
|