[أ/رضا عطيه]

خليفة الله فى أرضه


لا أحد على الأرض من الملائكة

لكن على الأرض نفوس وضمائر صافية لوجه الله

وتسعى ليلها ونهارها لرضا الله ولرفعة وطنها

ونفوس بلاضمائر مليئة بالمكر والدهاء والتأمر

كما رأينا فى سلاسل المقالات المثعلبة فى صحف الفتنة

ماكان توجه اى مصرى يوما لمحاباة طائفة وكراهية طائفة

ولكن فى هذه الأيام وضعوا الموازين للقياس بين طوائف الساسة والدين لفرض الخلاف

فمن إذا هم ليفعلوا ذلك ويتجرأوا على فعل ذلك ؟

إنهم شلة حضرت إلى وادينا مضججين بالفتن والمؤامرات

ولم ولن ينجو ا أحدا منهم مادام يتقدم بروشتات علاجية للوطن الأيل للسقوط

لأنهم يريدونه كذلك

تكون بصمته هى التبعية الخالصة للأمريكان

ولاعجب

فى زمن ترى فيه نواب الشعب كالممثلين فى مدرسة المشاغبين

البعض الأول يحاول الاستحواذ على القيادة والبطولة ومجرد الظهور

والبعض الثانى يحاول اختلاق المشاهد الساخرة والمضحكة ولو بالفوضى

والثالث مثل شخصية ابن الناظر لايعلم شيئا عن الدنيا سوى تكرار اقوال زملائه ولو بطريقة خاطئة

والبعض الرابع يتعجب ويحترق مما يحصل ولكن ماذا يفعل؟

يصبر فقط من أجل حفظ ماء وجه البعض الوطنى وأصحاب الضمائر اليقظة

فماذا فعل المجلس الموقر ليدافع عن كرامة المجلس الموقر ؟

لاشىء

تسامح وغض البصر عن من يسىء لوقارهم وأيضا من يطعن فى شرعيتهم ويطالب بتشكيل مجلس شعبى !

لانأمل من المجلس قطع الرقاب ولكن نحلم بالتقويم وإعادة الشارد لطريق الصواب

فهل لدى الموقر القدرة على دفع كل نوابه لاحترام المجلس الموقر المنتخب من الشعب عظيم الوقار والقيم والأخلاق ؟

افعلوا قبل أن يفعله الطوفان بنفسه

وتتحملوا وذر ماينتج من فوضى وضياع وطن

الله المستعان