[أ/رضا عطيه]

الشعب الكبير

الكبير كبير والنص نص واللى عايش الوهم مايلزمناش
فلول قديم

وفلول حديث

عمرو موسى وشفيق من الفلول القدامى

والعوا وأبو الفتوح وأبواسماعيل من الفلول الحداثى

ولا يصلح لقيادة هذا الوطن من وجهة نظرالقلة المتربعة على التويتر والفيسبوك وفضائيات وصحف المعونة سوى

حمدين صباحى قائد حزب الكرامة والذى رصيده عند الشعب صفر

أيمن نور زعيم حزب الغد الذى لولا تواريه مع قائمة الحرية والعدالة مانال صوت واحد ويكفيه قضية التزوير التى تسعى الفضائيات لترشيحه رغم هذا العائق الواضح

البرادعى الذى تنازل عن الترشيح ويقف على الرصيف منتظرا تظاهره قادمه تعيده للأضواء ويكون شعاره(بناءا على طلب المشاهدين )

خالد على الحقوقى المتولى حديثا ليكمل مشوار الدفاع عن البلطجية على حساب الشعب كله

هذه أفكارهم

فهل وقف أحد منهم بهذا الفكر أمام طوفان الشعب المحبط لهم دائما ؟

الاختيار المبين يكون دائما من سكان العشوائيات الصابرة والفلاحين فى الدلتا الطاهرة وصعيد الكرامة والشهامة وبدو العطاء والسلامة

فليتفسحوا براحتهم داخل شوارع القاهرة
فلم ولن ينالوا منها سوى السخرية

الشعب طيّر العصافير وقرر أن يكون الكبير
ورغم أنف الحاقدين - هو صاحب القرار -
لأنه بماضيه وحاضره ولد من رحم الأحرار
وهو بس بأمر ربه هيمارس حقه وهيختار