قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستأتى فتن على أمتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا)
وقال المعصوم :
<<والذى نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى ياتي يوم لا يدري القاتل فيما قتل و لا المقتول فيم قتل>>فقيل :كيف يكون ذلك؟
قال<<الهرج ، القاتل والمقتول في النار>> رواه مسلم (2908)
يقول القرطبي رحمه الله :
" بيَّنَ هذا الحديث أن القتال إذا كان على جهل من طلب دنيا ، أو اتباع هوى ، فهو الذي أريد بقوله : ( القاتل والمقتول في النار ) "
لا أجد أحد منهم يتمتع بالصواب المطلق والمسألة تحتاج لمن يحدد الأولويات ويجد من يستمع اليه ويثق به .
فأحيانا من يحارب فساد يرتكب فساد أكبر ..
والمشهد لا يخلو من المصالح الخاصة
نسأل الله السلامة
-
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|