الموضوع: فهرنهايت 9 - 11
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-02-2012, 07:00 PM
سامرسامر سامرسامر غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 14
سامرسامر is on a distinguished road
افتراضي

فون بولوف وكتابة cia وأحداث 11 سبتمبر



فون بولوف واثق حتى بعد مرور عشرة أعوام على هجمات 11/9 أن دبليو بوش كان على علم مسبق بوقوع الهجمات، وضحّى بثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن لغرض حصول إدارته على تبريرات للقيام بعمليات عسكرية واسعة تخدم مصالح الولايات المتحدة السياسة والأمنية والاقتصادية، ويُشير الوزير الألماني السابق إلى أن حماس دبليو بوش لغزو العراق كان أقوى بكثير من حماسه لغزو أفغانستان. وأكّد فون بولوف في تصريحاته أنه من الصعب تحديد خيوط أحداث 11/9 ولكن هناك حقائق كثيرة تُساعد في وضع النظريات والاحتمالات التي قام بنشرها بعد أشهر على وقوع الهجمات وكان بذلك أول سياسي ألماني سابق يتحدّث عن مؤامرة وراءها دبليو بوش وكبار معاونيه في الإدارة الأمريكية.

واستناداً إلى دار النشر"بيبر" في ميونيخ وزيوريخ تم بيع مائتي ألف نسخة من كتاب"السي آي إيه والحادي عشر من سبتمبر" منذ صدوره في عام 2003 وتم طبع كميّة جديدة في الذكرى العاشرة للهجمات وتتضمّن الطبعة الثانية افتتاحية جديدة كتبها فون بولوف يُشير فيها إلى شكّه بأن يكون أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم"القاعدة" قد قُتل برصاص قوّة كوماندوس أمريكية في باكستان وأن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أرادت أن تُبلغ العالم رسالة أن بن لادن مات وتم رمي جثته في بحر العرب لكن في الحقيقة تُوفّي قبل مدّة، وأن سبعة على الأقل من الشباب السعوديين الذين روّجت الولايات المتحدة صورهم بأنهم ضمن منفذي العملية، هم اليوم على قيد الحياة وهو ما سبق وأكدته تحقيقات مجلة"دير شبيغل" في عام 2003.


ولم تتجاهل الرواية الرسمية فشل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الكشف مبكراً عن التخطيط للهجمات وتفادي وقوعها وقامت بتجاهل التحذيرات والمعلومات التي وصلتها من المخابرات الألمانية أيضاً التي أرسلت بتحذير لمراقبة ثلاثة شبان عرب كانوا يدرسون في ألمانيا توجّهوا إلى الولايات المتحدة وتجاهلت كل أثر ومعلومة كان يُمكن أن تُساعد في وقفهم. كما وجّه فون بولوف اتهامات خطيرة جدًّا إلى "السي آي إيه" وكشف عن اعتقاده أن عملاء المخابرات الأمريكية ساعدوا في تنفيذ الهجمات سرًّا حيث وضعوا عبوات ناسفة في مختلف طوابق برجي مركز التجارة العالمي بعدما سهّلوا عبور مجموعة"محمد عطا" إلى الطائرات التي تم خطفها. كذلك قامت وزارة الدفاع الأمريكية حسب أقواله بتوجيه صاروخ دمّر الطائرة aa77 واختفت بكامل طاقمها وركّابها.


وقال فون بولوف إن "السي آي إيه" عبارة عن منظمة لا حدود لنشاطاتها ما دامت تخدم مصالح الولايات المتحدة. ويقول أحد المحللين: إن الولايات المتحدة ساهمت بنفسها في دفع عدد من السياسيين والأكاديميين وغيرهم إلى الحديث عن نظريّات مؤامرة يُشيرون فيها إلى أن هجمات 11/9 من عمل وتخطيط إدارة بوش. من ضمن هذه النقاط، زعمها أن العراق يملك أسلحة الدمار الشامل واستخدام ذلك تبريراً لغزو العراق والإطاحة برئيسه صدام حسين، ثم سبق وأن زوّدت المجاهدين الأفغان بالمال والسلاح لمحاربة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان ثم ظهرت "طالبان" من صفوف المجاهدين وسمحت لتنظيم"القاعدة" بإنشاء قاعدة لهم في أفغانستان، كما ساعدت "السي آي إيه" في السابق أنظمة دكتاتورية ولها يد في عدد من الانقلابات العسكرية خاصة في أمريكا اللاتينية، ثم فضيحة الأسلحة لإيران وقبلها حرب فيتنام، إضافة إلى قائمة طويلة من مخالفاتها القوانين والمواثيق الدولية ثم طمعها الدائم في الوصول إلى منابع النفط.


وكان فون بولوف قد تحدّث في كتابه"السي آي إيه والحادي عشر من سبتمبر" عن دور غامض للمخابرات الإسرائيلية وتحت فقرة عنوانها: ماذا تعرف المخابرات الإسرائيلية؟، كتب يقول: انتشرت الشائعات بسرعة بعد وقوع هجمات 11/9 أن الإسرائيليين الذين يعملون أو يتوافدون على مركز التجارة العالمية حصلوا مسبقاً على تحذير ألاّ يقربوا المكان يوم 11/9 ولعلّ هذا يُفسّر عدم وجود إسرائيلي واحد بين الضحايا رغم أن عدد العاملين في مركز التجارة العالمية كان 45 ألف شخص وأضاف: إن "السي آي إيه" والموساد لهما سجل حافل في التعاون والتخطيط لتفجيرات هدفها تأليب الرأي العام الغربي على العرب وهذا ما وثّقه عميلان إسرائيليان سابقان هما: فيكتور أوستروفسكي وآري بن ماناش، ويجري عادة استخدام وسطاء للقيام بهذه العمليات للتخفي عن دور المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. الأخطر من ذلك ما جاء في الكتاب أنه بعد خمسة أيام فقط على وقوع الهجمات تم اعتقال خمسة إسرائيليين في نيوجيرسي القريبة من نيويورك. وكان مارّة قد نبّهوا الشرطة الفيدرالية الأمريكية إلى أن هؤلاء الأشخاص راقبوا من على سطح مستودع حصول الهجوم وصوّروه وكانوا كما ذكر بعض المارّة فرحين وأكّدت امرأة عدم ظهور الدهشة عليهم أو الحزن وأوضحت أن تصرّفهم كان مريباً للغاية. بعد ساعات تم الإفراج عنهم ربّما بعد تدخل جهات عليا.

آخر تعديل بواسطة admin ، 19-01-2013 الساعة 08:22 PM
رد مع اقتباس