كل ما يقوله لسانى لا يشفع لى عند قلبك كى تعذرينى
لكن قلبى فى عطف الحب يطمع أن تعفو عنى و أن سامحينى
طول الفراق جعل العيون تدمع و جعل صمت رضاى .... أنينى
لأن القلوب البريئة لا تنحنى لنيران الفراق فلن تهجرينى
ففى الفراق قلمى دائما يكتب على صفحات قلبى انك تحبينى
و لسانى متلهف للتخاطب معك و أذنى مشتاقة لسماعك تحدثينى
نسيم الليل دونك عواصف و زهر البساتين بالشوك يرمينى
و نجوم الليل خاصمت سماءه لأن الليل يمضى دون ان تلاقينى
لكنها تعود للسماء فى آخره لأنك ساعتها فى الأحلام تأتينى
فليس لى حقيقة غير حبك و لا لى حلم الا أن ترافقينى
معا إلى نهاية طريق العمر فلا أتركك و أنت لا تتركينى
أينما ذهبت فصورتك دوما أمام عيونى من الألم تحمينى
فى نهار الكون أراها شمسا تبعث فى قلبى دفء الحنين
و فى الليل أسمع صوت كلمة تقوليها دوما عندما تلقينى
فلو كان القدر الآن قد قضى أن أفارقك و أن تفارقينى
فإننى سأعود حتما حبيبتى لأستجيب لأشواق ظلت تنادينى
سأعود حبيبتى فسرطان الفراق قد استوطن قلبى و دماء شرايينى
عائد عائد للمرة الالف أكررها كى تطمئنى حبيبتى و تنتظرينى