[ابو ايمانو]

ولكن لا تقلقوا فالمد الشيعى ما زال بعيداً جداً عنا وهو إن وصل فعلاً إلى مصر وكل البلاد العربية بل الإسلامية وغير الإسلامية إلا أنه لا خطر منه وما خطره :
هل سيحدث لنا مثل ما حدث لسوريا ؟
هل سيحتلنا الشيعة مثلما حدث بالسابق أيام الدولى الفاطمية التى قتلت ثلث الشعب المصرى ؟
هل سيقضى الشيعة على الإسلام بتصفية المسلمين جسدياً ؟
هل سيتم سلخ المسلمين أحياء مثلما حدث مع مع الشيخ النابلسى الذى قالها كلمة حق أنه لو معه عشرة أسهم لرمى الصليبيين بسهم واحد ولرمى الشيعة بالتسعة الباقية ؟
هل سيخرج علينا من يدعى الألوهية كالحاكم بأمر الله الفاطمى و بشار الأسد اليوم ؟

لا لا تقلقوا يا مسلمين بل إمكثوا فى المقاهى ليلاً إلى قبيل الفجر وفى الصباح توجهوا لمباريات كرة القدم علقوا قلوبكم بقطعة جلد تتقاذفها الأرجل والأقدام عادوا من أجل الأهلى والزمالك إقتلوا بعضكم بعضاً لا تتبرعوا لبناء مسجد ولا لنشر دينكم لا تحفظوا قرآن الله ولا تعملوا به .
نعم عيشوا كالأنعام تأكل وتشرب أستغفر الله لقد ظلمت الأنعام فهى تأكل وترب لتقوم بعملها أما نحن فنأكل ونشرب لنعيش ونلهو .

إذا جاءكم مرشح إسلام لا تنتخبوه لأنكم تخافون من تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى .
نحن الآن كما حدث لنا من قبل فقبل أن يغزو التتار ديارنا كان المسلمين يعيشون للدنيا لا للآخرة يعيشون لملزاتهم لا لدينهم حتى أنه لما وصل التتار بل حاصروا بغداد ما كان من الخليفة الذى سمع كلام وزيره الشيعى بتسريح جيشه لتوفير المصروفات حتى كان أفقر إنسان فى بلاد المسلمين هو ضابط الجيش نعم فما كان منه بعد قصف شرفات قصره إلا أنه أمر بتزويد الستائر التى تحجب الرؤية عمن بداخل القصر بيينما كان التتار غير ذلك تماماً فلقد كانوا قد إحتلوا المشرق بالكامل حتى وصلوا لبغداد وإحتلوا الشمال بالكامل من أفغانستان وحتى وصلوا لبلاد الشام جنوباً فما كان منهم إلا أنهم دخلوا قصر الخلافة بلا مقاومة بل قتلوا الخليفة الخائن لدينة الخائن لأمته رفساً بالأرجل نعم تلك كانت نهايته قبل أن يتوجهوا لأهم دولة فى العالم آنذاك والتى إن سقطت سقط معها الإسلام نفسه معها .


هل تدرون ما هى تلك الدولة ؟