ظن المجلس العسكرى أنه بخلعه لمبارك فإن الشعب سوف يهدأ ولن أقول ستعود الأمور إلى مجاريها .
لا . لأن الأمور أبداً لم تتغير فى مصر بعد الثورة فالمحافظين كما هم والوزراء كما هم ورؤساء القطاعات كما هم وإن حدث تنقلات .
وتذكروا جميعاً أن صفوت الشريف لم يدخل السجن إلا بعد مظاهرة ومبارك لم يأتى من فندقه إلا بعد مظاهرات والإنتخابات لم تأتى إلا بعد مليونية .
المهم أن نبقى يقيظين للمجلس العسكرى . والشعب إن صبر هذه الأيام فلذكائه الشديد لأنه علم أن هناك من يتربص بمصر وينتهز الفرصة لإعلان تقسيم مصر قبل أن تقوم من جديد ولكن ما أن يثبت للشعب أنه لا توجد إنتخابات رئاسية حقيقية وغير مزورة فلسوف ينتفض من جديد وهنا تكون نهاية حكم العسكر بجد .
فلا تخافوا ما هى إلا شهور قليلة .
|