ويرى الكاتب أن هناك صورتين متناقضين للثورة المصرية، والربيع العربى من ورائها، فى الأذهان الغربية. الأولى صورة جميلة لشباب الفيس بوك وتوتير والنساء الثوريات يعبرون بلغة إنجليزية ممتازة عن أهدافهم العلمانية والليبرالية. أما الصورة الثانية فهى قاتمة لرجال باللحية الإسلامية يستغلون فترة وجيزة من شبه الديمقراطية ليفرضوا "قمعهم الدينى العنيف الكاره للنساء"،
مالى لهذا الرجل كم طيب من الأمهات كما لى أنا المسلم
فلى عدد يشرفنى أن تكون أمهاتى كما هن أمهات المسلمين
بل كل نساء الغرب لاتقدر عندى بكلمة حدثتنا بها امى عائشة عن نبينا الكريم - أليس هؤلاء نساء ومن تبع دينهم ليوم الدين
من يكره النساء ؟
من يحاول حفظها أم من يتاجر بها تحت إدعاء الحرية المطلقة ؟
إن كان البعض يردد أن شوارعنا اختفى منها شهامة المصرى وقيمه
فليراجع نفسه فربما تكون هذه المقولة نقلت عن كاتب مثل هذا
البشر ليسوا بملائكة ولكننا بقيمنا نقتلهم غيظا
هذا سبيلهم وللأسف بعضنا نصفق لفكرهم
لم ارى بعد رجل ملتحى يجبر السيدات على ارتداء ماترغب فيه
من رأى هذا فليخبرنى فربما صرت مغيبا عن واقع بلادى
هذا عداء واتهام لدينكم مبطن ببعض الشكليات
وللأسف تجد منا من يحاول فرض صدق أقواله على واقع نعيشه جميعا
لاحول ولاقوة إلا بالله
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|