
02-03-2012, 09:12 PM
|
عضو خبير
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 14
|
|

الاعضاء الكرام .. بدأنا معكم بمقدمة لسلسلة هامة و قد أسميناها
" البحث عن حقائق الثورات الحديثة "
و بدأنها بالمقدمة و نبذة بسيطة عن السلسلة على الرابط التالي
و اليوم نستكمل ما بدأناه بالأمس و سنعود معكم إلى عام 1990 .
بداية الصورة المنشورة بالموضوع هي صورة للموضوع الأصلي و الذي ستجدونه على الرابط
http://sjlendman.blogspot.com/2009/0...d-and-new.html
و عندما نعود إلى عام 1990 فلابد أن نتحدث عن ثورة ( بلغراد ) فلنقرأ عن ثورة ( بلغراد ) و نطبق على ثورة مصر و لنرى هل هناك فارق ؟!
ذكر الكاتب الكبير William Engdahl في كتابه ( الديمقراطية الشمولية في النظام العالمي الجديد ) أنه في ثورة بلغراد شاركت العديد من المنظمات الرئيسية في دعم الثوار و منها الصندوق الوطني للديمقراطية و المعهد الجمهوري الدولي و غيرهم متنكرين في ( زي منظمات غير حكومية مستقلة ) و في واقع الأمر هي منظمات تمولها الولايات المتحدة لتحريضها على ( تغيير النظام ) من خلال من خلال الضربات غير العنيفة .. عن طريق ( احتجاجات شاملة في الشوارع ) .. ( دعايات سياسية في وسائل الاعلام ) و أي شئ آخر بعيد عن النزاع العسكري !!!
و تطرق الكاتب الى جانب آخر و هو انه قبل ثورة بلغراد تم صرف 41 مليون دولار من مكتب السفير الامريكي ( ريتشارد مايلز ) لدعم المنظمات الغير حكومية العاملة ببلغراد و ذلك ( لتدريب الالاف من النشطاء المعارضيين في بلغراد )
و من أحد أهم الوسائل التي أستخدمت في ثورة بلغراد ( استخدام الالاف من علب رش الطلاء من قبل النشطاء و ( الطلبة )للشخبطة و الكتابة على الجدران بجميع أنحاء صربيا و من أهم ملصقات تحت مسمى "Gotov Je," بمعنى " لقد إنتهى " ).
و يتطرق الكاتب في كتابه عن وسائل تدريب القوى المعارضة في بودابست على ( الطرق و الوسائل اللاعنيفة في المقاومة ) و كذلك تم إستخدام نظام ( الاقمار الصناعية ) لتوجيه عمليات ( الكر و الفر و الاحتجاجات و مراوغة الشرطة ) و استخدمت شبكة الانترنت و غرف الدردشة و مواقع البلوق و رسائل الهواتف المحمولة و التكنولوجيا المتاحة في منتصف التسعينات في توجيه المعارضين المدربيين !!!
و بعد أن أُطيح بميلوسيفيتش باستخدام التكنولوجيا الناجحة و التي أصبحت السمة المميزة لسياسات الدفاع الامريكي تحت قيادة ( رامسفيلد ) في وزارة الدفاع .. بدأت تتوجه ثورة بلغراد إلى ( النظرة المدنية ) فيما أثطلق عليه ( الثورة على الشؤون العسكرية ) .
و من هنا - حسب قول الكاتب - كانت بلغراد هي النموذج الأولي لواشنطن في تحريض القيام بالثورات الملونة و التي أدارتها بعد ذلك في العديد من دول العالم .
===================
إلى هذا الحد أنهي الجزء الأول من المتابعة حتى لا أُطيل عليكم و يتبقى كلمة بسيطة
رجاء قراءة ما هو مكتوب بعناية و ربط الأحداث بالثورة المصرية منذ بدايتها و حتى الآن .. و هل يمكن ان يكون التشابه الكبير هذا هو محض الصدفة فقط لا غير ؟؟
أترك الاجابات لكم و نفتح باب المناقشة معكم لعلنا نصل إلى الحقيقة
__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان . هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
|