[أ/رضا عطيه]

الشاطر
كان ياما كان ولسه إلى الأن
كان فيه لاعب أسمه الشاطر
فى كل شىء ماهر وشاطر
وكان نجم من أهلنا فى نادى أهلنا كلنا
ومن كتر مهارته وشطارته وحب كتير من الجماهير له وتعليقاته التى كانت لاترضى مجلس إدارة النادى

اتقلب عليه رئيس النادى ومعاه مجلسه وقرروا الاستغناء عنه لنادى القناطر

لكن الجماهير لهذا السبب ولأسباب أخرى وقفوا جمب اللاعب الشاطر وقرروا يرجعوا حق الكل
وعزلوا رئيس النادى ومجلسه وقرروا يعيدوا الشاطر للنادى من تانى
لكن الشاطر قرر عدم الرجوع إلا ومعاه إخوانه وأهله وحبايبه من نادى القناطر لنادى أهلنا

وافق الجمهور ورحب على طول

واستمر الجمهور فى تشجيع الشاطر وإخوانه إلى أن طقت فى دماغ الشاطر واخوانه يحتلوا مجلس إدارة النادى بالانتخابات وقد كان بتأييد الجمهور- وهتفوا لهم يستهلوها ومن حقهم

لكن من كتر تأييد الجمهور زاد عند الشاطر الغرور
وبدأ يطمع فى رئاسة النادى له أو لأى أحد من إخوانه

لكن الجمهور بدأ يغضب وخاصة لما شاف الشاطر صبح تركيزه كله مع إخوانه وهات وخد معاهم بس وتركوا اللاعبين التانيين تايهين
وخطط فريق الشاطر يستولى على كل شىء فى النادى وبدأ بالفعل فى تنفيذ السيطرة حتى على أمن النادى فى الداخل والخارج
وكانت الضربة التى احتارفيها الجمهور لما الشاطر قلش وأحرز هدف فى مرمى ناديه
وللاسف لم يعتذر أويعترف بالخطأ لكن بيلقى باللوم على اللاعبين جمبه وكمان على الحارس - شكله بيكرههم ومزاحمينه وعايز يخلص منهم ليحكم السيطرة على الفريق والنادى كله ومش بعيد يلعب لوحده كمان بعد كدا

وبعد تشجيع الجماهير له انقلب عليه وبيهتف كله ضده

كفاية ياشاطر لانغرق فى القناطر

واحترم الجمهور اللى خلاك بعد العجز ماهر وقادروشاطر

الرحمة بخلق الله وكل جمهور النادى ياشاطر