بعد أن نفى الكتاتنى مسئولية المجلس العسكرى والاخوان عن خروج الأجانب المتهمين بهذه الطريقة المخزية لمصر بل وألقى كل الاتهام على القضاء وحكومة الجنزورى ترى هل نريد منهم تشكيل حكومة جديدة أخرى !! بعد أن صفق الاخوان فى مجلس الشعب لمصطفى بكرى عندما اتهم البرادعى بالعمالة والخيانة دون دليل بالباطل وهم نفسهم من كانوا يجمعون له توقيعات بالتغيير أيام المخلوع وهو أول من قال اذا خرج مليون مصرى الى الشوارع فسيسقط الرئيس فى عز قوة النظام فى نفس الوقت الذى كان يقول فيه مرشد الاخوان سننتخب حسنى مبارك فى سنة 2005 وأيدوا ترشيح ابنه بعد ذلك ترى هل ننتظر منهم حكومة جديدة !! بعد أن تعهدوا بالقصاص لدم الشهداء ثم تخرج الأحكام القضائية بعد ذلك بتبرئة الظباط الواحد تلو الاخر والبلد تلو الاخرى ولم نسمع لهم صوتا !! هم ليس فى أيديهم أى سلطة حقيقية والا كانوا أقالوا وزير الداخلية بعد قتل 75 من شباب الالتراس على لسان الاعلام الرسمى أما على لسان اباء الشهداء فيقولون 300 بل ومنهم من دافع عن الوزير بعد ذلك فى ( مجلس شعب الثورة ! ) وقال هل سنحاكم الوزير (علشان شوية بلطجية ) كونهم رضوا بالكراسى دون سلطة حقيقية هذه هى الكارثة هم بذلك وأدوا الثورة وهى لم تزل فيها الحياة لن أسترسل فيما فعلوه منذ أن تركوا الميدان واكتفوا بالصفقات . فقط أقول لهم من ينادى بتطبيق الشريعة الاسلامية ليس أنتم بل الثوار مهما اختلفت اتجاهاتهم ولكنهم يتجمعون حول مطالب ودستور الاسلام وهو العدل والحرية والكرامة والقصاص وعدم النفاق والوضوح وعدم الكذب مهما كانت المبررات ..... نحن لا يهمنا الان يشكلون حكومة أو لا يشكلون .
|