الإخوان فى الميزان
يبدو أن الإخوان شربوا الكثير من سياسة الحزب الوطنى المحظور
حتى صاروا يختزنوا كل صور المعارضة فى سلة خاصة بهم ليستخدموها عند الحاجة
بل ويستثمروها عند محاولتهم السيطرة على كل شىء
وكما تباك الليبراليون على حرمانهم من اللجان بالمجلس
أيضا سيتباكوا غدا على حرمانهم من التمثيل فى الحكومة المراد تشكيلها
أننا أمام فراعين متفرعنة تلعب بكرامة البلد ومقدراتها من أجل طموح نعلمه جميعا
لم تنجح أغلبيتهم فى حل مشكلة واحده من مشاكل الملايين
ولكنهم سينجحوا فى الاستيلاء على الحكومة وعلى رئاسة الجمهورية
ولأن الكثيرين من المعارضين داخل المجلس وخارجه لايريدون لهذا الوطن أى استقرار وتقدم
ويأملون فى فتافيت من الكعكة
فستجد جماعة الإخوان المناصرين لها بالملايين
بالذكاء واللؤم السياسى وليس بالدين كما يصورهم البعض
صار لديهم المقدرة على اسقاط من يريدون وقتما يريدون
ويتحالفوا مع الكل بلا اسثناء طالما هذا سيمنحهم مكاسب سياسية جديدة
فلتذهب الحكومة ولكن هل الحكومة القادمة ستنشغل بحال الناس ؟
لا بل سيكون شغلها الشاغل كيفية استثمار كل شىء من أجل إنجاح مرشح الإخوان وحلفائهم
ولأن الوفد هو حليفهم النووى من وراء الستار وإن بدت العلاقة بينهما كعلاقة الأمريكان وإيران
فقد أعلن الوفد عن مرشحهم ليرفعوا الحرج عن الإخوان
وإن كانوا قد أصابوا لحد ما
ولكن لازالت الشفافية والمصداقية تبحثان عن منتقب لينتشلهما من شارع السياسة المتثعلب
مشكلتهم أنهم يحاولون بيع السياسة فى حارة السياسيين
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 08-03-2012 الساعة 10:20 AM
|