
09-03-2012, 11:02 AM
|
 |
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 37
|
|
الخلاصة
الخلاصة - التنصير هو حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية الهدف منها نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة.
- يهدف التنصير إلى الحيلولة دون دخول النصارى في الإسلام، والحيلولة دون دخول الأمم الأخرى في الإسلام، وإخراج المسلمين من الإسلام، وبذر الاضطراب والشك في المثل والمبادئ الإسلامية، والإيحاء بأن المبادئ والمثل العليا للنصرانية أفضل من غيرها، والإيحاء بأن التقدم الغربي المادي إنما جاء نتيجة تمسكهم بالنصرانية، وتعميق فكرة سيطرة الرجل الغربي الأبيض على بقية الأجناس، وترسيخ فكرة قيام وطن لليهود التغريب، وإعادة النصرانية إلى كثير من البلدان الإسلامية.
- يستخدم التنصير العديد من الوسائل في ممارسة العمل التنصيري، ومن بينها الوسائل الفكرية، والبعثات الطبية والإغاثة الإنسانية، والتنمية والإصلاح الاجتماعي.
- بالإمكان مقاومة التنصير من خلال إرسال الدعاة والمفكرين والعلماء إلى البلاد الإسلامية، وتوفير سبل العيش الكريم للشعوب الإسلامية الفقيرة، وإنشاء المراكز والمستشفيات، والاهتمام بالشباب، واستخدام وسائل الإعلام لتعرية أباطيل المنصرين، والاهتمام بالأطفال والأيتام والمشردين، والاهتمام بطلاب العلم والأرامل والمهجرين، وعقد المؤتمرات والندوات العامة لمحاورة النصارى.
- الاستشراق هو دراسات أكاديمية يقوم بها غربيون كافرون - من أهل الكتاب بوجه خاص- للإسلام من شتى الجوانب بهدف تشويه صورة الإسلام.
- تتمثل خصائص الاستشراق في أن الدراسات المنبثقة عنه ذات ارتباط وثيق بالاستعمار الغربي، وأنها ذات صلة وثيقة بالتنصير، وأنها لا تلتزم بالموضوعية، وأنها تسهم بشكل كبير في صنع القرار السياسي في الغرب.
- دوافع الاستشراق ثلاثة هي الدافع الديني التبشيري، والدافع الاستعماري، والدافع العلمي.
- أهم وسيلة من وسائل الاستشراق هي التأليف حيث ألف المستشرقون كتباً كثيرة تطعن في الإسلام.
- تتمثل آثار الاستشراق في الغزو الفكري الذي أصاب المسلمين في دينهم، وتفريخ المستشرقين دعاة للتغريب والدعارة الفكرية، وبعث الخلافات القديمة، وإحياء الشبه المدفونة، وصرف اهتمام المسلمين إلى الاتجاهات النظرية، وقتل اللغة العربية، والقعود عن الجهاد في سبيل الله.
- مقاومة الاستشراق وخطره تتم عن طريق عنصر إيجابي يتمثل في قيام علماء الإسلام بالكتابة حول الموضوعات العلمية ويقدمون المعلومات الصحيحة عن الإسلام، وعنصر سلبي يتمثل في قيام مفكري الإسلام باستعراض مؤلفات المستشرقين العلمية ومحاسبتها في ضوء الحقيقة والواقع.
- التغريب تيار كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية، يرمي إلى صبغ حياة الأمم بعامة والمسلمين بخاصة بالأسلوب الغربي.
- يهدف التغريب إلى إثارة الخلاف بين العرب والمسلمين، ورد التراث الإسلامي إلى الفرس والهنود واليونان، وإثارة دعوات تمزيق وحدة الفكر الإسلامي، وإثارة دعوات حديثة، كالبهائية والقاديانية، والعمل على نشر الإلحاد وال*****ة والدعوة إليهما.
- يركز التغريب على مجالين اثنين هما التعليم والإعلام.
- يسعى التغريب إلى تغريب المرأة المسلمة في كافة مجالات الحياة العامة، والإعلام، والتعليم، والعمل والتوظيف.
- العلمانية نظام من المبادئ والتطبيقات الذي يرفض كل صورة من صور الإيمان الديني والعبادة الدينية، كما يرفض كل نظام أو قيمة تنسب إلى الدين، ويسعى إلى فصل الدين ليس فقط عن الدولة بل عن الحياة بشكل عام.
- ظهرت العلمانية إلى الوجود بسبب طغيان رجال الكنيسة وهيمنتهم، على جميع النواحي الدينية، والاقتصادية، والسياسية، والعلمية، فضلاً عن محاربتهم للعلم والعلماء.
- يرجع انتشار العلمانية إلى أسباب هي: الفراغ الروحي والفكري الذي يعاني منه المثقفون، والهزيمة النفسية أمام النموذج الغربي للحياة. والبعثات الدراسية إلى بلاد الغرب، واستخدام وسائل الإعلام المعاصرة في الترويج للدعوة إلى العلمانية، ومحاربة دعاة الإسلام الواقفين أما دعاوى العلمانيين.
- تسعى العلمانية إلى تحقيق أهداف عديدة هي: مواجهة التراث الإسلامي، واتهام التاريخ الإسلامي بأنه تاريخ دموي استعماري عنصري، والسعي لزعزعة مصادر المعرفة والعلم الراسخة، والسعي لزعزعة القيم الأخلاقية الراسخة في المجتمع الإسلامي، واستبعاد مقولة الغزو الفكري من ميادين الفكر والثقافة، وصم الإسلام بالأصولية والتطرف وممارسة الإرهاب الفكري، وتمييع قضية الحل والحرمة في المعاملات والأخلاق والفكر والسياسة، والاستهزاء والسخرية والتشكيك في أي محاولة لأسلمة بعض جوانب الحياة، والترويج للمظاهر الاجتماعية الغربية وبخاصة في الفن، والترويج الدائم للنظريات العلمانية الغربية في الاجتماع والأدب.
- يتمثل موقف الإسلام من العلمانية في أن التدين جزء من الطبيعة البشرية، وأن الإسلام قد حرر الفكر من الظنون والفروض والأساطير والخرافات، وأن حاضر الفكر الإسلامي والأدب العربي لا ينفك عن ماضيه، وأن الحرية في الإسلام تعني تحرير العقل من قيود الوثنية مهما اختلفت أسماؤها، وأن الأخلاق في الإسلام ثابتة لا تختلف باختلاف المجتمعات، وأن الإسلام وحدة متكاملة لا تقبل الانفصام ولا التجزئة، وأن الإسلام قام بربط الإسلام في حياة الفرد بين عقيدته التي يؤمن بها ويدين لها وبين العمل والنشاط.
- تتمثل سبل مواجهة العلمانية في توعية المسلمين بخطورة هذه الفكرة الهدامة وتعارضها مع تعاليم الدين الإسلامي، وتبصير المسلمين بثمار العلمانية وآثارها المدمرة على المجتمعات الغربية، والعمل على نشر الكتاب الإسلامي الذي يبصر المسلم بدينه، والعمل على غرس الاعتزاز بالدين الإسلامي بين جموع المسلمين.
- الماسونية اشتقاق لغوي من الكلمة الفرنسية (ماسون) ومعناها "البناء"، واصطلاحاً منظمة يهودية سرية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد.
- تهدف الماسونية إلى تكوين جمهوريات ديمقراطية عالمية لا دينية، ومحاربة الأديان القائمة غير اليهودية، وتشجيع وحماية الدول الإلحادية، وبث روح الإلحاد وال*****ة، والقضاء على الأخلاق والمثل العليا، وجعل الماسونية سيدة الأحزاب، وإسقاط الحكومات الشرعية.
- وسائل الماسونية تتمثل في تجنيد الشباب في كل العالم لخدمة مصالح اليهود، والدخول في الأحزاب السياسية، وتأسيس وتشجيع المنظمات التي تطالب بالحرية، وتشجيع النظريات والاتجاهات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي، واجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع.
- تتم مواجهة الماسونية عن طريق اتباع حلين، أحدهما حل وقائي يتمثل في توضيح حقيقة وأهداف الماسونية، وثانيهما حل هجومي يتمثل في الكتابة عنها وبيان حقائقها وكشف أسرارها وفضحها على رؤوس الأشهاد.
- العولمة اصطلاحاً هي عالمية العادات والقيم والثقافات لصالح العالم المتقدم اقتصادياً.
- تحاول العولمة فرض سيطرتها على عدة مجالات، المجال الاقتصادي والمجال السياسي والمجال الاجتماعي والمجال الثقافي.
- لابد من مواجهة العولمة على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
|