سأصدق الذين يقولون إن المتربصين بنا ينفثون حقدهم بقوةٍ كلما سرى الهدوء فى أوصال هذا الوطن
وسأصدق الذين سيقولون إنها حملة ماكرة ومنظمة لخلق الفوضى لنعود إلى الدرب المجهول الذى كنا نسير فيه .
سأصدق ، فأنا إن لم أصدق ، فلن أتعاطف مطلقاً مع شعب بورسعيد ، وسأسعد كثيراً بمزيدٍ من الحصار المضروب حولهم ، فبرفع العلم الصهيونى قد تجاوزوا كل الخطوط وبتهديدهم بغلق القناة يصبحون كما قيل عنهم شعباً غوغائياً يعشق الفوضى عشق الأحرار للنجاة .
أنا أفضل الاختيار الأول " المؤامرة "
شكراً على الخبر الذى يجعلنا نتمزق كمداً وغيظاً .
جزاكم الله خيراً