طَيْفُ الحَبِيِبِ
بــَدْرَاً أَرَىَ أمْ هـَـذا نـُورٌ عَالِي
أمْ طَافَ ذِكْرُكِ فأنْبرَى لِخيَالِي
ما عَـاد حِلْمِي جَامِعَاً لِزِمَـامِهِ
طـَـاشَ الفُؤادُ فيَالهُ مِنْ خـَالِي
تاللهِ لنْ أدَعَ الـصَّبَابَة َوَالهَوَى
مَادامَ حُـبُّـكِ مُـــسْكِراً أوْصَـالِي
وإذا رأيْتُكِ طَارَ نَوْمِي بالَّـذِي
قـَضَّ الـمَـضَاجِـعَ عَـبْـرَةً بِليـَالِي
ما أعــْذَبَ الشـََّوْقَ بِحُبُّـكِ إنـَّهُ
أحْلى مِـنَ السـِّدرِ الأصِيلِ بِبِالِي
شـَهِـدَ الخَلائِـقَ بالجـَماََلِ لأنَّهَا
مـِنْ جَـنـَّةِ الـفِـردَوسِ والأمْـثـَالِ
شَـقْـرَاءُ فَـارِعَةُ القَوَامِ بِطَرْفِهَا
غــَنَّى الـرَّبَـابُ مـُنـَاظِراً بِكَمَالِ
دُرٌّ تـَحـَدَّرَ إِنْ سَـمِـعْـتَ حَدِيثهَا
مـَـنْ ذا يـُقاومُ نَرْجِسَ الأجْيَالِ
ياليتنِي فِي الوَصْلِ أنْعَـمُ شَاكراً
مَادمْــتُ حَـيـَّاً مـَالـهُ بِـــزَوَالِ
للشاعـر/ سـيـد محمد عـبـد الموجود
أسيوط /ديروط / منشية ناصر
23/3/1433هـ
15/2/2012م