
دمشق- أ ف ب، رويترز -
استبقت قوات الحكومة السورية زيارة المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان المرتقبة اليوم، سعيا لوقف العنف، بقتل أكثر من 50 شخصا في أنحاء البلاد أمس، وسط تحركات دولية واسعة لم تفض حتى الآن الى نتيجة لوقف العنف المستمر منذ عام. ولم تحل العمليات الأمنية والعسكرية المستعرة والقصف العشوائي دون مشاركة عشرات الآلاف من المطالبين باسقاط نظام بشار الأسد في جمعة «الوفاء للانتفاضة الكردية»، خرجوا في مدن عدة، وفي مقدمتها دمشق وحلب، وتصدت لها قوات الأمن بالذخيرة الحية وقنابل المورتر، فيما أعلن عشرات من كبار الضباط والجنود انشقاقهم خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 4 عمداء وعقيدان.
وكشفت صحيفة لوفيغارو عن أن الرئيس الأسد سحب الأسلحة من الوحدات السنية في الجيش السوري، وهو لا يثق إلا بالعسكريين «العلويين»، خشية حدوث انقلاب عسكري. ونقلت عن مصدر سوري مقرب من الأجهزة الأمنية إن الذين يواجهون الثوار على وجه الحصر تقريبا هم من العلويين والميليشيات المدفوعة من قبل النظام. فالنظام نزع سلاح معظم الكتائب السنية، ودباباتها ليست فعالة، ومدرعاتها لا تحصل على المزيد من الوقود».
خطيب المسجد النبوي في كلمةٍ باكية للشعب السوري : أهلنا في الشام صبرا .. إنّ بعد الصبرِ نصرا