عرض مشاركة واحدة
  #120  
قديم 16-03-2012, 02:16 PM
الصورة الرمزية أحمد عبد العال عز
أحمد عبد العال عز أحمد عبد العال عز غير متواجد حالياً
عضو قدير وعضو مثالى 2011
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 18
أحمد عبد العال عز is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الخلود مشاهدة المشاركة
شكرا على ما تقدمه لنا ولى سؤال يتردد فى ذهنى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الخلود مشاهدة المشاركة
ما بدايةاللغة العربية وكيف تكونت اللهجات
وشكرا جزيلا استاذنا
اللغة أداة التفاهم بين المتخاطبين ولها أشكال منها لغة الإشارة أو الحركة أو الكلام ( أصوات تدل على معنى ) .. والألفاظ حروف اتفق عليها بترتيب معين في النطق وهي وعاء المعاني
واللغة وليدة مجتمع وحاجة للتفاهم ولا حاجة إلى اللغة إذا عاش الإنسان منعزلا
واللغة تتأثر بالجماعة وترتبط باتجاهاتها وهي كالكائن الحي تتطور أو تتأخر بتقدم المجتمع وتأخره وهي كالكائن الحي تحيا وتموت واللفظ يحيا باستعماله ويموت بهجره وكم من ألفاظ ماتت لهجرها أو عدم الحاجة إليها وكم من ألفاظ استحدثت للحاجة إليها !
أما عن نشأة اللغة فهناك نظريتان
الأولى دينية : تقول أنها توقيفية ومن وضع الله تعالى .. قال تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها )
جاء في تفسير القرطبي

واختلف المتأولون أيضا هل عرض على الملائكة أسماء الاشخاص أو الاسماء دون الاشخاص، فقال ابن مسعود وغيره: عرض الاشخاص لقوله تعالى: " عرضهم " وقوله: " أنبئوني بأسماء هؤلاء وقال في " هؤلاء " المراد بالاشارة: إلى أشخاص الاسماء،
قال ابن عطية: والذي يظهر أن الله تعالى علم آدم الاسماء وعرضهن عليه مع تلك الاجناس بأشخاصها، ثم عرض تلك على الملائكة وسألهم عن تسمياتها التي قد تعلمها، ثم إن آدم قال لهم: هذا اسمه كذا، وهذا اسمه كذا.
وقال الماوردي: وكان الاصح توجه العرض إلى المسمين.
ثم في زمن عرضهم قولان: أحدهما أنه عرضهم بعد أن خلقهم.
الثاني - أنه صورهم لقلوب الملائكة ثم عرضهم.
الخامسة - واختلف في أول من تكلم باللسان العربي، فروي عن كعب الاحبار: أن أول من وضع الكتاب العربي والسرياني والكتب كلها وتكلم بالالسنة كلها آدم عليه السلام.
وقاله غير كعب الاحبار.
فإن قيل: قد روي عن كعب الاحبار من وجه حسن قال: أول من تكلم بالعربية جبريل عليه السلام وهو الذي ألقاها على لسان نوح عليه السلام وألقاها نوح على لسان ابنه سام، ورواه ثور بن زيد عن خالد بن معدان عن كعب.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: (أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن عشر سنين).
وقد روى أيضا: أن أول من تكلم بالعربية يعرب بن قحطان، وقد روي غير ذلك.
وهو يرى

أن أول من تكلم باللغات كلها من البشر آدم عليه السلام، والقرآن يشهد له قال الله تعالى: " وعلم آدم الاسماء كلها " [ البقرة: 31 ] واللغات كلها أسماء فهي داخلة تحته وبهذا جاءت السنة، قال صلى الله عليه وسلم: (وعلم آدم الاسماء كلها حتى القصعة والقصيعة) وما ذكروه يحتمل أن يكون المراد به أول من تكلم بالعربية من ولد إبراهيم عليه السلام إسماعيل عليه السلام.
وجاء في تفسير ابن كثير
ثم عَلَّم آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها
وجاء في تفسير الرازي( مفاتيح الغيب )
قال الأشعري والجبائي والكعبي : اللغات كلها توقيفية . بمعنى أن الله تعالى خلق علماً ضرورياً بتلك الألفاظ وتلك المعاني ، وبأن تلك الألفاظ موضوعة لتلك المعاني
وجاء في تفسير فتح القدير للشوكاني
و { الأسماء } هي العبارات ، والمراد : أسماء المسميات ، قال بذلك أكثر العلماء ، وهو المعنى الحقيقي للاسم . والتأكيد بقوله : { كُلَّهَا } يفيد أنه علمه جميع الأسماء ، ولم يخرج عن هذا شيء منها كائناً ما كان . وقال ابن جرير : إنها أسماء الملائكة وأسماء ذرية آدم ، ثم رجع هذا ، وهو غير راجح . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : أسماء الذرية . وقال الربيع بن خيثم : أسماء الملائكة .
واختلف أهل العلم : هل عرض على الملائكة المسميات ، أو الأسماء؟ والظاهر الأوّل؛ لأن عرض نفس الأسماء غير واضح . وعرض الشيء : إظهاره ، ومنه عرض الشيء للبيع . وإنما ذكر ضمير المعروضين تغليباً للعقلاء على غيرهم . وقرأ ابن مسعود : «عَرضهنّ» وقرأ أبَي : «عرضها» وإنما رجع ضمير " عرضهم " إلى مسميات مع عدم تقدم ذكرها؛ لأنه قد تقدّم ما يدل عليها ، وهو : أسماؤها . قال ابن عطية : والذي يظهر أن الله علَّم آدم الأسماء ، وعرض عليه مع ذلك الأجناس أشخاصاً ، ثم عرض تلك على الملائكة ، وسألهم عن أسماء مسمياتها التي قد تعلمها آدم ، فقال لهم آدم : هذا اسمه كذا ، وهذا اسمه كذا
والنظرية الثانية هي أن اللغة اصطلاحية من وضع الإنسان
وهناك من يرى أن اللغة توقيف واصطلاح معا ومنهم ابن جني في الخصائص
هذا موضع محوج إلى فضل تأمل، غير أن أكثر أهل النظرعلى أن أصل اللغة إنما هو تواضع واصطلاح، لا وحي وتوقيف. إلا أن أبا علي رحمه الله، قال لي يوماً: هي من عند الله، واحتج بقوله سبحانه: " وعلم آدم الأسماء كلها " وهذا لا يتناول موضع الخلاف. وذلك أنه قد يجوز أن يكون تأويله: أقدر آدم على أن واضع عليها، وهذا المعنى من عند الله سبحانه لا محالة. فإذا كان ذلك محتملاً غير مستنكر سقط الاستدلال به. وقد كان أبو علي رحمه الله أيضاً قال به في بعض كلامه. وهذا أيضاً رأي أبي الحسن، على أنه لم يمنع قول من قال: إنها تواضع منه. على أنه قد فسر هذا بأن قيل: إن الله سبحانه علم آدم أسماء جميع المخلوقات، بجميع اللغات: العربية، والفارسية، والسريانية والعبرية، والرومية، وغير ذلك من سائر اللغات، فكان آدم وولده يتكلمون بها، ثم إن ولده تفرقوا في الدنيا، وعلق كل منهم بلغة من تلك اللغات، فغلبت عليه،
هذا وللحديث بقية
__________________
قال أحمد شوقي
وَإِذا النِساءُ نَشَـــأنَ في أُمِّيَّــــةً رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَــــمِّ الحَياةِ وَخَلــّـــَفاهُ ذَليلا
إِنَّ اليَــــــتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّاً تَخَلَّـــــــت أَو أَبـاً مَشغولا
رد مع اقتباس