أخي تخيل انك تعيش منفردا تخضع من اجل عملك تتنازل عن كثير من حقوقك من أجل غربتك
لا تعرف احد هناك وان عرفت احد لن تستطتيع تكوين صداقة لانكم في تلك الغربة كل جاء لا ليتعرف على هذا ولا ذاك بل جاء من اجل العمل
تبحث عن صديق فلا تجد
تبحث عن أهل وأحباب فلا تجد
تبحث عن غرفتك وسريرك الذي تنام عليه طوال تلك الفترة من عمرك وطالما حلمت عليه وتخيلت حياتك وانت مسترخي على ذلك السرير فلا تجده
تعرف وانت في غربتك ان فلانا قد توفاه الله وكنت تأمل ان تراه حينما تعود وجاءك خبر وفاته
تتذكر كل طريق وزمان مر عليك ببلدك حتى ولو كان سيئا تتمنى ان يعود ولو كانت الحياه كلها سيئة
|