جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم
إن الحقّ أحقّ أن يـُـتـّـبع ... رضي من رضي وسخط من سخط
وهؤلاء الشيعة أبناء المتعة يتقرّبون إلى الله بسبّ أبابكرٍ وعمر رضي الله عنهما .
هؤلاء هم من اتهموا عائشة رضي الله عنها بالزنا وقد برّئها رب العالمين
هؤلاء هم من حرّف بالقرآن وزاد ونقـّص .
هؤلاء هم أجازوا المتعة بالطفلة الصغيرة .
هؤلاء هم من كفـّروا التسعة من ( العشرة المبشرين بالجنة ) .
هؤلاء هم من انتقصوا من قدر الرسول صلى الله عليه وسلم
ووصفوه بالديـّوث - والعياذ بالله - عندما كذبوا عليه بأنه ترك عائشة نائمة بجانب عليّ رضي الله عنه ولحـّفهما بلحافٍ واحد .
كذبوا عليه أيضاً عندما قالوا أن عليّ رضي الله عنه دخل على رسول الله وكانت عائشة بجانبه ولا يوجد لـ ( عليّ ) مكان يجلس ... فجلس على فخذيّ عائشة - والعياذ بالله –
.كل هذا الضلال ثم يأتون ويقولون نحن شيعة أل البيت ونحب آل البيت وأنتم يا أهل السنة تنصبون العـِـداء لآل البيت . قاتلهم الله أنـّـى يؤفكون .
كيف نناصر ونقف مع هؤلاء ؟؟؟
كيف نحبّ من أبغض الصحابة ؟؟؟
كيف نتعاطف مع حرّفوا في كلام الله تبارك وتعالى ؟؟؟
بل نبرأ إلى الله منهم ومن محبتهم وممـّا يعتقدون ... فعليهم من الله ما يستحقـّـون .
وهذه بعض أقوال السلف الصالح حول كفرهم وخروجهم عن
( دائرة المسلمين ) :
روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا
و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
قال الإمام مالك رحمه الله: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .
وقال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .
وأهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين.
أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
الإمام أبو حنيفة رحمه الله إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد:
(مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!) الخطيب في الكفاية و السوطي.
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : (ما أراه على الإسلام).
والإمام البخاري رحمه الله قال رحمه الله : ....ولا يسلم عليهم ولا يناكحون ولا تتبع جنائزهم ولا تؤكل ذبائحهم ) .
ابن حزم الظاهر الله ي رحمه قال ابن حزم رحمه الله ... فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .
و قال رحمه الله : (( أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً اله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره.
و كذلك من زعم منهم أن القران نقص منه آيات وكُتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء.
وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
والعلامة ابن خلدون رحمه الله و هذا الرجل معروف باعتداله و إنصافه و شدة تحققه من الأخبار.
ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"