أعتقد أن تحليلات الصحف الأجنبية فيها الكثير من المغالطات سواء مقصودة أو غير مقصودة ، فهى فيها نوع من الجهل المتعمد لطبيعة العلاقة الخاصة بين مسلمى ومسيحى مصر ، فلم يكن اليابا شنودة رحمة الله عليه حامى حما الأقباط فى مصر ولكن الأقباط محميين فى مصر بأخوتهم المسلمين وبالثقافة المصرية التى تربى عليها المصريين جميعا ، هذا مايقوله لنا تاريخ الشعب المصرى منذ دخول المسلمين مصر ، و مع وصول أحزاب اسلامية أو غير اسلامية الى الحكم ، فالمسلم والمسيحى هما قطبى الامة المصرية ، و مهما كان تطرف البعض والحمد لله أنهم قلة ، الا ان الرهان الحقيقى والأكيد أنه بمجرد ممارستهم السياسة سيتخلص من تطرفه وتشدده ، و سيدرك أن هناك ثقافة مصرية راسخة فى أعماق المواطن المصرى .
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك