مقربون من منصور حسن يكشفون أسباب انسحابه من سباق الرئاسة: تراجع الإخوان والوفد عن دعمه واعتذار الأحزاب
Sun, 03/25/2012 - 18:40
- مصادر: الإخوان وعدوا حسن بدعمه وتراجعوا رسميا لرغبتهم في ترشيح عضو بالجماعة أو مرشح إسلامي
- قيادات وفدية أبلغت حسن بصعوبة فرض اسمه علي أعضاء الحزب.. وقياديون بالحزب طرحوا أسماء آخرين
- قيادات من المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والعدل أكدوا للرئيس السابق للاستشاري صعوبة دعمه وتأييدهم لآخرين
كتب – محمود هاشم:
قالت مصادر مُقربة من منصور حسن، الرئيس السابق للمجلس الاستشاري، إن انسحابه المفاجئ من سباق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية اليوم، جاء بعد تراجع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد، واعتذار الأحزاب المدنية عن دعمه.
وأوضحت المصادر لـ “البديــل” أنه رغم الوعود التي قدمها قيادات الجماعة لمنصور حسن بدعمه، إلا أنها اعتذرت له رسميا منذ أيام عن دعمه لخلافات داخلية بين عدد من أعضائها حول خطورة الدفع به في انتخابات الرئاسة.
وأضافت المصادر أنه من بين الأسباب التي دفعت الإخوان للتراجع عن دعم منصور حسن هو رغبتها في طرح مرشح من داخل الجماعة ليخوض انتخابات الرئاسة، أو أنها ستعلن عن تأييدها لمرشح إسلامي في رفض أعضاء الجماعة فكرة تراجعها عن رفضها لترشيح أي من أعضائها للرئاسة.
وكشفت المصادر أن عددا من قيادات حزب الوفد كانت قد أبلغت حسن عدم قدرتها السيطرة علي أعضائها وفرض تأييد قيادات الحزب له علي الأعضاء، إضافة لرفض عدد من قيادات الحزب ترشيح حسن، ورغبتهم في طرح أسماء أخري.
وأوضحت المصادر أن عدم قدرة رئيس المجلس الاستشاري السابق في الحصول علي دعم القوي المدنية بعد تأكيدات حزبي المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار له شخصيا بصعوبة الدفع به مرشحا عنها، رغم الموافقة المبدئية لبعض قياداتهما، وتأكيد قياديين بحزب العدل له توجه الحزب نحو دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رغم كون حسن أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للحزب.. كانت من أهم الأسباب التي دفعت منصور حسن لحسم قراره بالتراجع عن الترشح.
وكان حسن قد أعلن في وقت سابق من اليوم انسحابه من سباق الرئاسة بسبب ما وصفه بانقسام القوى السياسية المؤيدة له، وعدم رغبته أن يكون سببا فى الفرقة والانقسام، مُشيرا إلي أنه عرض على بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجون الانقسامات حتى على حساب مصلحته.
__________________
مــــن شجرة واحـــدة تصـنــع مليون عود كبريت ، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة .. لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك :
د/ إبراهيم الفقي
|