[مستر احمد يحيى]

خامســــــاً : أسئـــــــلة مــــن هـــــــو ؟

انسب العبارات الآتية إلى أصحابها :
1- " الشك هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح أحدهما على الآخر ،وهو ما استوى طرفاه ، وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما " .
2- " لا أستطيع أن أعلم إن كانت الآلهة موجودة أو غير موجودة ، وعلى أية صورة هى . فإن أموراً كثيرة تعوق هذا العلم ، من غموض الموضوع إلى قِصر الحياة الإنسانية " .
3- " الإنسان مقياس كل شئ فهو مقياس أن الأشياء الموجودة موجودة ، وأن الأشياء الغير موجودة غير موجودة " .
4- " لقد كان التعطش إلى درك حقائق الأمور دأبى وديدنى من أول أمرى وريعان عمرى ، غريزة وفطرة من الله وضعتا فى جبلَّتى ، لا باختيارى ولا بحيلتى ".
5- " إذا كانت قد بطلت الثقة بالمحسوسات ، فلعله لا ثقة إلا بالعقليات التى هى من الأوليات كقولنا العشرة أكبر من الثلاثة . والنفى والإثبات لا يجتمعان فى الشئ الواحد " .
6- " أما ترى فى النوم أموراً . وتتخيل أحوالاً تعتقد لها ثباتاً واستقراراً ، ولا تشك فى تلك الحالة فيها ، ثم تستيقظ فتعلم أنه لم يكن لجميع متخيلاتك ومعتقداتك أصول وطائل " .
7- " فأعضل هذا الداء ، ودام قريباً من شهرين ، أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال لا بحكم المنطق والمقال ، حتى شفانى الله من ذلك المرض وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال ، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين " .
8- لم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام ، بل بنور قذفه الله تعالى فى الصدر ، وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف " .
9- إن هناك حقائق أعلى من مستوانا البشرى ، ولا يدركها إلا من تصوف وخلع عن نفسه رداء الدنيا والحسد ، وجاهد ليرقى إلى المستوى الروحانى العلوى. حيث يقذف الله حينئذ فى قلبه ذلك النور الإلهى والنفحات الربانية التى تمثل الحقائق اليقينية " .
10- " من ذلك النور ينبغى أن يطلب الكشف ،وذلك النور ينبعث عن الجود الإلهى فى بعض الأحايين " .
11- " لم أكن مقلداً الارتيابيين الشكاك الذين لا يشكون إلا لمجرد الشك ، وإنما قصدت إلى التثبيت وإلى تجنب الأرض الرخوة والرمال المتحركة لكي أجد الصخر الصلب " .
12- " كل ما تلقيته حتى اليوم وآمنت بأنه أصدق الأشياء وأوثقها اكتسبته من الحواس أو بواسطتها . غير أنى جربت هذه الحواس فى بعض الأحيان . فوجدتها خداعة ، ومن الحكمة ألا نطمئن كل الاطمئنان إلى من خدعونا . ولو مرة واحدة " .
13- " إننا لا نستطيع أ نفتؤض أننا غير موجودين حيننشك فى حقيقة الأشياء جميعاً ، لأن مما تأباه عقولنا أن نتصور أن ما يفكر لا يكون موجوداً حين يفكر " .