عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 26-03-2012, 12:06 PM
خالد عبدالشافى خالد عبدالشافى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
خالد عبدالشافى is on a distinguished road
افتراضي

1- "إعراب القرآن"لأبي الحسن سالم بن الحسن بن إبراهيم الخازمى
"وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أمما" فأوقع الجمع بعد "اثنتى عشرة"، والذي في الكتاب هو أن يفسر هذا العدد بالمفرد كما جاء من نحو " أحد عشر كوكبا" و" اثنا عشر شهرا".
ووجه الآية أن"أسباطا" بدل من "اثنتي عشرة" وليس تمييزا، والمميز محذوف والتقدير" اثنتى عشرة فرقة".
2- "التبيان في إعراب القرآن" للعكبري
قوله تعالى: (وقطعناهم اثنتى عشرة) فيه وجهان:
أحدهما أن قطعنا بمعنى صيرنا فيكون {اثنتي عشرة} مفعولا ثانيا، والثانى أن يكون حالا أى فرقناهم فرقا. و {عشرة} بسكون الشين وكسرها وفتحها لغات قد قرىء بها. و{أسباطا} بدل من اثنتي عشرة لا تمييز؛ لأنه جمع، و{ أمما} نعت لأسباط أو بدل بعد بدل، وأنث "اثنتي عشرة"؛ لأن التقدير "اثنتي عشرة أمة".
3- الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي
قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ}: الظاهر أن"قطعناهم" متعدٍّ لواحد؛ لأنه لم يُضَمَّنْ معنى ما يتعدى لاثنين، فعلى هذا يكون"اثنتي" حالًا من مفعول"قطَّعناهم"، أي: فَرَّقْناهم معدودِين بهذا العدد. وجوَّز أبو البقاء أن يكون "قَطَّعْنا" بمعنى صَيَّرنا وأن"اثنتي" مفعولٌ ثانٍ، وجزم الحوفي بذلك.
وتمييز"اثنتي عشرة" محذوف؛ لفهم المعنى تقديره: اثنتي عشرة فرقة. و"أسباطًا" بدل من ذلك التمييز.
وإنما قلت: إن التمييز محذوف، ولم أجعل"أسباطًا" هو المميِّز لوجهين:
أحدهما: أن المعدودَ مذكرٌ؛ لأن أسباطًا جمع سِبْط، فكان يكون التركيبُ اثني عشر.
والثاني: أن تمييز العدد المركب وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر مفرد منصوب، وهذا كما رأيت جمعٌ.