عرض مشاركة واحدة
  #261  
قديم 30-03-2012, 11:15 PM
الصورة الرمزية لا للفساد الإداري والمالي
لا للفساد الإداري والمالي لا للفساد الإداري والمالي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 73
معدل تقييم المستوى: 14
لا للفساد الإداري والمالي is on a distinguished road
افتراضي

ومع تصاعد الجهاد ازدادت حدة المواجهة وضوحا، وتمسك أهل الحق بدينهم على بصيرة وخاصة في مصر والجزائر حيث اتضحت أصول المواجهة علماً وعملاً بين معسكر الإيمان ومعسكر الشيطان.
ومع تصاعد الجهاد والمواجهة أضاف نظام حسني مبارك ألواناً أخرى من البطش والتنكيل بالمسلمين في مصر كان من أهمها المحاكم أو قل المهازل العسكرية التي أصدرت 95 حكماً بالإعدام في أقل من سنتين بمعدل 2.6 حكما في كل شهر بالله عليكم مش ده كده يبقى حرام
ومع تصاعد الجهاد في مصر والجزائر وفلسطين بدأت الصحوة الإسلامية في شبه الجزيرة تترسم معالمها وتتحسس مواقع أقدامها وتتميز صفوفها وبدأت المواجهة بين علماء القرآن وعلماء السلطان وبين أنصار التوحيد وأنصار الطواغيت تزداد وضوحاً وسقطت كثير من الأقنعة وانكشفت كثير من الأسماء والألقاب عن حقائق نفوسها المخبوءة وانحازت إلى معسكر السلطان والطغيان والكفران وتجلت أسماء عديد من علماء الإيمان والقرآن فانحازت إلى معسكر الإسلام وهكذا مع مطلع القرن الخامس عشر الهجري ونهاية القرن العشرين الميلادي تتضح ملامح معركة الإسلام الكبرى بين أهل الكفر وأهل الإسلام ولا يستبعد أن تدور في نفس المنطقة التي دارت فيها معارك الإسلام الكبرى السابقة كعين جالوت وحطين.
فيا شباب الإسلام ويا جنود الإيمان هذا كتاب كتب في قلب المحنة وفي وسط المعركة لا يراد به استجداء الدموع ولا استرحام القلوب، ولكن يراد به تحريض المؤمنين علي طلب ثأر دينهم وثأر إخوانهم وثأرهم من الطواغيت وجنودهم {ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} ويراد به كشف الخسة والنذالة التي يتعامل بها الطواغيت وأعوانهم مع شباب الإسلام وجنود الإيمان، ويراد به استنصار كل من في قلبه ذرة إيمان لينضم إلى معسكر الإيمان ضد معسكر الشيطان.
فما كان منه من حق وصواب فهو بتوفيق الله وما كان غير ذلك فهو من أنفسنا والشيطان.