شعار الحزب الوطنى الجديد هو ( نحمل الخير لمصر ) وهذا هو أول الغيث ، أقسم بالله العظيم أن هؤلاء لايمكن أن يأتى على أيديهم أى خير للأسباب الآتية :
1- لقد ركبوا قطار الثورة متأخرين ( يوم 28 يناير 2011 ) بعد قرارهم بعدم المشاركة فى الثورة
2- كانوا أول من نزل من قطار الثورة للتخطيط فى كيفية السيطرة على كل شئ فى الدولة والقفز على السلطة ساعدهم فى ذلك طارق البشرى وعاطف البنا وصبحى صالح بمنتهى الخبث بالتعديلات الدستورية الخبيثة التى أدخلت البلد فى هذا النفق المظلم التى لايعرف بنى آدم فى العالم كيف يمكن الخروج منه
3- ناصبوا شباب الثورة الطاهر العداء ويشهد على ذلك ماحدث فى ميدان التحرير فى ذكرى مرور سنة على إندلاع الثورة وكذلك تخليهم عن الثوار فى أحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود وعندما خيل لهم غرورهم أن يعملوا حاجز فى شارع مجلس الشعب ليحموه من الثوار ، والنتيجة أن دهسوا تحت أحذية الثوار
4- فى الإستفتاء المشئوم ومن على منابر المساجد قالوا للشعب الغلبان قولوا ( نعم ) علشان البلد تستقر وقال الناس نعم فهل إستقرت البلد بعد 16 شهر من بداية الثورة ؟ وساندهم فى ذلك الكذابون إياهم إخوان البلكيمى وأبو إسماعيل وقالوا للغلابة قولوا ( نعم ) لأنهم يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور وصدقناهم لأننا شعب متدين بطبعه فكانت نتيجة الإستفتاء التى أدت إلى الوضع الذى نحن فيه الآن
5- قالوا إننا نريد المشاركة لا المغالبة فهل صدقوا فى ذلك ؟
6- أكدوا مرارا وتكرارا بأنهم لن يرشحوا أحدا فى إنتخابات الرئاسة ولن يدعموا أى مرشح من التيار الدينى فهل صدقوا فى ذلك ؟
7- قالوا أن لجنة الدستور سيتم تشكيلها بالتوافق فهل فعلوا ذلك ؟
8- قالوا أننا نشعر بالفقراء والغلابة ورأينا الريس يركب سيارة فتحى سرور الـ pmw700 ذات المليون و200 ألف جنيه ، لم يعمل حتى مثل أحمدى نجاد الشيعى عندما أمر بنزع السجاد الغالى من مكتب الرئيس الإيرانى عندما دخله لأول مر
9- قال الثوار أن الجنزورى لايصلح لتشكيل حكومة الثورة وفى سبيل ذلك سقط منهم أكثر من 70 شهيد، أما هم فقالوا أن الجنزورى هو أفضل مصرى يفعل ذلك ،،، فماذا يحدث اليوم فى مجلس الشعب تسمعه بمنتهى البجاحة يرددون بأن حكومة الجنزورى ليست حكومة الثورة بل هى ( حكومة الثورة المضادة ) ويقينى الآن والأمر واضح لكل من يستخدم عقله ، بأن هؤلاء ومعهم الكذابون هم العمود الفقرى للثورة المضادة وأجزم بأنه لانجاح لهذه الثورة العظيمة إلا بتحطيم ذلك العمود الفقرى وإعادته إلى الجحور التى كان يختبئ فيها وغياهب السجون التى خرجوا منها لينتقموا شعب مصر بدلا من أن ينتقموا ممن ظلمهم ونكل بهم ( أقصد المخلوع وعصابته )
لايكفون عن الكذب والوعود الكاذبة ليل نهار ولا يبالون ، فهل يمكن أن ننتظر الخير من هؤلاء ؟
إنهم ياأخى ليسوا كالشجرة المثمرة كما تقول ، بل إنهم تماما مثل ( الرماة فى غزوة أحد ) عندما نزلوا بسرعة من الجبل ( أقصد من قطار الثورة ) لكى يلتهموا الكعكة ( أفصد الغنائم ) فتسببوا فى هزيمة المسلمين ( أقصد المصريين ) حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يومها أصيب وجرح
هل ننتظر خيرا من هؤلاء ؟ هل ننتظر خيرا من هؤلاء ؟ هل ننتظر خيرا من هؤلاء ؟ هل ننتظر خيرا من هؤلاء ؟
لقد أدركت اليوم فقط لماذا تركهم د/ عبد المنعم أبو الفتوح ، إرجعوا إلى مايقوله هذا الرجل العظيم الصادق عندما تحدث عن التعليم فى برنامجه الإنتخابى وأنتم تفهمون ماذا أقصد
|