" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "(34) النساء .
تُفصل الآية الكريمة عن أسباب تفاوت درجات الناس فيما بينهم كل وفطرته في هيئته التي هو عليها بين ذكر وأنثى في نشء زوج الحياة الدنيا ، بمعنى أن الله عز وجلّ فضّل الذكر في بعض الدرجات التي تخص فطرته عن الأنثى ، كما فضّل جلّ شأنه الأنثى في بعض الدرجات التي تخص فطرتها عن فطرة الذكر لقوله تعالى " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ ( قسمة ) مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ ( قسمة ) مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "(32) النساء
.
.
.
.
.
.
__________________
|