
11-04-2012, 09:22 AM
|
 |
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 21
|
|
موضوع جميل كما أعتدنا منك رحيق
فحب التجبر من طباع القوم الظالمن فأنهم ظالموا أنفسهم قبل ظلم الناس فالظلم ظلمات يوم القيامة ، أتكلم عن جميع أنواع الظلم سواء كان صغير أو كبير فكل الطرق تؤدي إلى نفس النهاية .
حينما تجبر فرعون أزله الله عز وجل وجعله لمن خلفه آية وعبرة
حينما تجبر النمرود بن كنعان أرسل الله له ذبابة فجعلته لا يستريح له بال حتى يضرب بالقباقيب على أم رأسة وغيرهم الكثير والكثير
تجبر مبارك وحاشيتة فأنظري إلى مصيرهم وماذا سيلحق بهم
ورأيت العديد من البشر يتلاعبون بالقوانيين وينصوها حسب رغبتهم ، ففي أحد المواقف الطريفة لأحد المواقع رأيت أنه لا يحق لك أن تقول لأفراد الإدارة أنك مخطئ ؟؟؟!!!!!
أجميعهم محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
أفيهم المعصوم من الخطأ
أم أنهم أفضل من الفاروق عمر بن الخطاب
فهنا قام عمر مرة على المنبر للناس: ما أنتم فاعلون لو حدت على الطريق هكذا؟ وحرف يده.
فقام رجل من آخر الناس وسل سيفه وقال: والله لو حدت عن الطريق هكذا لقلنا بالسيوف هكذا.
فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو حدت على الطريق قومني.
وقال له رجل: اتق الله يا عمر.
فدمعت عيناه، وقال: لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير في إذا لم أقبلها.
فالكل يريد أن يكون دون النظر إلى الأمام تحت قدميه ولا ينظر للأمام
لا أستطيع أن أقول سوى
الظلم ظلمات يوم القيامة
وأختم كلامي بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
" ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، وتفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " ( رواه الترمذي ) .
وأنصح أصحاب النفوس المريضة بمقولتي تلك :
حرر نفسك من عبء الرغبة في أن تكون دائماً على حق واختر أن تكون دائماً سعيداً على أن تكون دائماً على حق
شكراً للمروضوع ،،،
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|