الحمد لله الذي أعز ونصر الصادقين وأتباعهم ، وأذل وخذل الكاذبين وأذنابهم ..
والحمد لله الذي رزقنا البصيرة وثبتنا على ما عـَلِمْناه من خـُلـُق المسلم في مثل هذه الفتن فلم يَعترنا شك في صِدْق حازم أبو إسماعيل طرفة عين ، كما لم تنطلِ علينا حيل المبطلين وإن تقطعوا حلفاناً أو ملأوا الدنيا بصراخ شائعاتهم وكذباتهم .. فوالله ما أصَمَّ صراخـُهم إلا آذانـَهم وحدهم عن سماع الحق ، فلم يعودوا يطربون سوى للباطل !
فمنى الشاذلي وعمرو أديب ومعتز الدمرداش ووائل الإبراشي وأشباههم ممن يمارسون الخلاعة الإعلامية والفجور الإخباري قد كذََّبوا الشيخ الصادق واستباحوا عرضه فوسموه بما هو منه براء وهُمْ غارقون فيه حتى آذانهم . ولا أعلم من أين أتوا بهذه البجاحة وهم الكذابون المنافقون المثبت كذبهم ونفاقهم بالصوت والصورة فيما لم نجرب على شيخنا كذباً قط !.
ثم لمَّا لم ينالوا مأربهم وظهر حُكم المحكمة قاطعاً لا لبس فيه إذا بهم يشككون في الحكم الواضح ومدلوله القاطع ، ويقولون أن الأمر لازال قيد التقرير الذي ستصدره وزارة الداخلية !!
فماذا يمثل بالنسبة لسعادتكم عجز محامي الدولة عن الإتيان بمستندات رسمية - طالما طالبه بها أبو إسماعيل - من وزارة الداخلية أو الخارجية تثبت ال***ية الأمريكية ؟! بل واعترف محامي الدولة بنفسه أنه لا أدلة لديه من الوزارتين ، ودُوِّن هذا الاعتراف كتابياً بمحضر الجلسة الأولى !!
لا أعلم من أين يأتون بهذه الجرأة على الالتفاف حول الحقائق ! ألا يستحيون ؟!
على أية حال أرى أن أصدق وأدق ما يصف حال هؤلاء قول الله عز وجل : {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُون} ، فلو شهدت بصدق حازم أمريكا نفسها لظل هؤلاء المضللون يكذبونه لشيء في أنفسهم !!
ولعلكم تذكرون لما ظهر بيان محسن حمزة – زوج أخت حازم أبو إسماعيل – وكَذَّب ما قاله طارق يوسف الشيعي ، فإذا بوائل الإبراشي يزعم أن محسن حمزة قد تعرض لضغوط عائلية ليصدر هذا البيان لتبرئة شقيق زوجته !!
بل وعلى الرغم من البيانات التي أصدرها كل من محسن حمزة وأحمد أبو إسماعيل شقيق حازم إلا أن منى الشاذلي كانت تطالبهما بالأمس – وبعد أن مالت الكفة بالقضية لصالح أبو إسماعيل - بالظهور الإعلامي ليبينا صدق حازم أبو إسماعيل أو كذبه !!!
هؤلاء قوم لا يبغون الحقيقة ..
فطالب الحق يكفيه دليل ، وطالب الهوى لا يكفيه ألف دليل
فالحمد لله الذي رد كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم عليهم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..