عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14-04-2012, 01:38 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hragaey مشاهدة المشاركة
شكرا يا استاذ ايمن
بس نفسى اسالك سؤال
من ساعة ترشيح سليمان وترى ناس معينين اصابهم هذيان ولوثة عقلية

دول طلعوا له قانون خاص فى يوم

بس انا دورت ولقيت:
1- اغلب الشارع المصرى موافقين عليه وبشدة وسيبك من بتوع البق
الشعب المصرى الحقيقى يؤيده وتستطيع ان تعرف ذلك لو نزلت الشارع وسألت
والدليل على كدة لماذا لم يحركوا ساكنا مع ترشح شفيق
لا عجب
2- الشارع المصرى عرف حقيقة المتلاعبين بالاسلام والكذب والخداع
فيتجه لسليمان وما نشر فى جريدة الشروق سليمان السئ والاخرون الاسوا
والشعب اختار السئ
3- لو فعلا يجدوا ارضية فى الشارع بعد ما فقدوا تأييد الناس كانوا تركوه ولكن تأييد الشعب له جعلهم يهلوسون
4- الناس يريدون رجل قوى فى هذا التوقيت فبالرغم من اقتناعى بابو الفتوح كتيار معتدل يرى البعض انه ليس رجل هذه المرحلة فنحن نحتاج رجل قوى
5- استعراض العضلات اللذى يحدث لا يزيد الا تمسكا به فاغلب الشعب مطحون يريد الهدوء
6- الكذب والكذب ثم الكذب جعل الناس لا تصدق مدعى الدين مرة اخرى فعلى سبيل المثال ايام مصطفى محمود تجد الايات التى تسب ثوار مصطفى محمود وتمجد فى المجلس العسكرى وذلك لاحساسهم انهم سيصلون للحكم والان نفس الاشخاص يسبون المجلس العسكرى لاحساسهم انها هتطير منهم
تستطيع عمل مراجعة على المنتديات وترى تغيير المواقف 180 درجة
سؤال اخير واحد ساله لى:
هو ليه سليمان حراق كدة ما تخلى الشعب يقول كلمته؟ لا أملك الرد


وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: رجل قرأ كتاب الله تعالى، حتى إذا رئيت عليه بهجته، وكان عليه رداء الإسلام أعاره الله إياه؛ اخترط سيفه، فضرب به جاره، ورماه بالشرك (قيل: يا رسول الله ! الرامي أحق به أو المرمي ؟ قال: الرامي) ورجل آتاه الله سلطانًا، فقال: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، وكذب، ليس بخليفة أن يكون جنة دون الخالق. ورجل استخفته الأحاديث، كلما قطع أحدوثة حدث بأطول منها، إن يدرك الدجال؛ يتبعه .
أستاذى الفاضل
من وجهة نظرى المتواضعة أن اختطاف الثورة المصرية على أيدى بعض من أنصار الاسلام السياسى وخاصة الأخوان المسلمين هو ما أوصلنا الى مانحن فيه الآن .
بالطبع فان ترشيح عمر سليمان يمثل خطورة كبيرة على الثورة المصرية ، و كان من الممكن كما تقول حضرتك الا يكون لترشحه كل هذه الضجة لو كانت الاخوان المسلمين تجاوبت فى السابق مع القوى الثورية فى تحقيق مطالبها ، و لكن يبدو أن الأخوان كانت حساباتهم خاطئة و أنهم حين تمكنوا من مجلسى الشعب والشورى أحسوا أن الوقت قد حان ليستأثروا بكل السلطات ،
1- فنجدهم استأثروا بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور واستخدموا نفس أسلوب الحزب الوطنى السابق فى الوعود البراقة بأن الدستور لاخلاف عليه ، رغم أن تصريحات الكثير منهم جاءت مخالفة لما يعدون به ، كما أنهم لم يعيروا انسحاب كل القوى الثورية و مؤسسة الأزهر والكنيسة والمحكمة الدستورية بل سخروا من ذلك و قالوا أنهم أقلية ولايمثلون شيئا فى الشارع السياسى ، أليس هذا هو غرور الأغلبية والتى قامت من أجله الثورة .
2- و كذلك دفعهم بمرشح لهم لمنصب الرئاسة يعطى مؤشرا خطيرا أنهم يريدون للشعب المصرى أن يسير فى ركابهم ، و أنا حقيقة أتعجب من الذين يستغربون قلق البعض من ترشح الشاطر للرئاسة ويقولون لماذا هذه الضجة و أن الكثير من القوى السياسية أيضا تراجعت عن موقفها فى مسألة الترشح ، و أنا أجيبهم لأن الأخوان فازوا بالسلطة التشريعية فكان الأجدر بهم لو كانوا بالفعل يسعون الى المشاركة وليست المغالبة أن يتركوا منصب الرئيس لشخص آخر أو لقوى اخرى حتى يكن هناك مشاركة حقيقية وخاصة أن المرشحين حاليا معظمهم أيضا ينتمون الى التيار الاسلامى .
3- الخلاصة أن موقف الأخوان طوال عام من الثورة لم يكن فى صالحهم بل أثار الكثير من المخاوف لدى العديد من شرائح المجتمع المصرى ، و أنا متفق مع حضرتك أن هذا هو مايثير مخاوفهم ، أما بخصوص المادة 28 فكلنا يعلم أن المجلس العسكرى استطاع بنجاح تمريرها وفقا لمن قالوا نعم على التعديلات الدستورية والتى تحولت من حوار سياسى الى حوار دينى بان من يقول نعم هو ينصر الدين ومن يقول لا فهو ضد الدين .
لم يكن صادقا ومتوافقا مع نفسه طوال عام وأربعة شهور من الثورة الا الشباب الذى كان له فضل الدعوة الى الثورة ، و الدكتور البرادعى الذى ذكر بكل بوضوح خطأ الخطوات التى تسير فيها البلاد ولم يتنازل الرجل عن رأيه مما دفعه فى النهاية الى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية وبالرغم من ذلك مازال يهاجم من هذا التيار الآخر ، .
أنا أيضا أتفق معك أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد يكون الانسب فى هذه المرحلة لما يعرف عنه من وسطية مقبولة لدى جميع الأطراف ، و أتمنى ألا أجد أحدا يتهمه بأنه ضد الدين .

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس