فرضت فرضا ثم رحت تفند هذا الفرض و تدعم اسبابك بالروايات القديمه والتهم الخالده على مدى 80 عاما من عمر الجماعه - الفرض اساسا خاطىء لانه ان كان هناك اعداء لجماعة الاخوان المسلمين - و ليس الاسلام - فهم افراد الجماعه نفسها قبل اية احد
من منا عادى الاخوان المسلمين بل منحناهم ثقتنا و توسمنا فيها الاصلاح و الاخلاق و نجدة المظلوم و رفعته بعد ان ذاقوا الظلم و الحظر فأخترناهم و نحن نختاراخوتنا و اهلينا و نختار من سينصفنا و ينظر لحقوق بشر اهدرت فوجدنا منهم اذنا صماء الا على ما ينفع الاخوان و تقلبا فى الاتجاهات و الاراء و عاد اليقين القديم الاخوان لا يعرفون غير الاخوان و الطاعة العمياء و اغلاق العقول الا عن قول المرشد - و هو وان كان يعلونا علما فهو ليس نبيا و لا منزها فيخطىء مثلنا و يصيب - و كان اول الضحايا منكم ابو الفتوح و ان كان لا علم بما يدور فيما بينكم - فلنا مثال صارخ : و هو القانون الذى قمتم بمليونية هذه الجمعة من اجله قانون العزل السياسى اوضح الدلائل على ان الاخوان لا يعرفون الا الاخوان و لايهمهم الا اهدافهم و ليس مصلحة الوطن تركتم كل شىء تجأر الناس بالشكوى منه -حتى دم الشهداء وعدت الاهالى بالمال و ليس بالقصاص و تركتونا ننزف دما على الغالى و الاحباء - تذكرتم هذا القانون الذى نودى به منذ بداية الثوره فى اشكال مختلفه مثل قانون الغدر و لم تحسوا بأحد الا حين تعارض ذلك مع ترشحيكم للشاطر او مرسى تقاعستم و انشغلتم بحصد الثمار و الوصول الى اهدافكم التى لا تتغير ولم تحسوا بأنفاس الشعب و هى تلفظ من اليأس و موت الامل بل ساعدتم على وأد الامل بدكتاتوريه جديده وشعب لا يصلح بعد للديموقراطيه و انكم ادرى بصالحه و ليؤجل كل شىء حتى تحققون اهدافكم الساميه التى لا ندرك قيمتها و رحتم تثرثرون بصغائر الامور مثل خفض سن الزواج و كأنه لا توجد عنوسه و كل يوم ابتكار يقلق الناس و يشغلها عن مصائبها و لكن هيهات فقد كبر المسجون و تحررت العقول ثم تريدون الان ان نثق بكم مرة اخرى بعد ان قتلتم الامل الوليد و فرحتنا بأننا اصبحنا احرارا مدوا لنا حبال الثقه ربما نعود لا نريد هذه المرة وعودا براقه و احلاما مؤجله بل كل ما هو ملموس بدلا من السؤال لماذا يعادون الاخوان اسأل سيدى ماذا فعل الاخوان بأهلهم -و ليس عشيرتهم- ولى امر الطالب
|