- البرادعى رمز من رموز مصر ، لم يكن يوما منافقا أو مزايدا من أجل منصب أو غنيمة .
- كان السبب الأول والمباشر لقيام الثورة المصرية عن طريق المبادئ السبعة التى أعلنها فى الوطنية للتغيير ، و التف حوله الجميع و آمن بفكره الشباب الذين يمثلون الشرارة الأولى للثورة المصرية .
- تعرض البرادعى لأسوأ و أقسى ألوان الاتهامات ولم يكن ذلك من النظام البائد فقط ولكن وللأسف الشديد انهال عليه أنصار الاسلام السياسى بكل ألوان الاتهامات فى دينه وعرضه ، فهناك من كفره وهناك من أباح دمه وهناك من اتهمه بالعمالة والخيانة ، ولم يراعوا الله فيما يقولون ، أو لكنه لم يقتص لنفسه مطلقا و لم يرفع قضية واحدة على من سبوه وأهانوه .
- كل اطروحاته وحلوله التى طرحها منذ قيام الثورة تؤكد أننا خسرنا هذه القامة الكبيرة ، فالجميع الآن يعلن وبمنتهى الصراحة الخطأ الذى وقعوا فيه حين لم يستمعوا اليه والى اطروحاته و حلوله .
خسرنا هذا الرجل حين أعلن خروجه من سباق الرئاسة ، و لكن هذا كان متوقعا فكل من تعامل معه ، يعلم أنه رجل مبدأ ولايمكنه أبدا التنازل عن مبادئه من أجل مصلحة دنيوية أو زعامة ، فحين وجد أن المناخ العام يسير على غير الطريق الصحيح آثر أن يبتعد بنفسه ان يشارك فى هذا الهزل و أكد للجميع أنه ليس من طلاب سلطة أو جاه .
جزاك الله خيرا أستاذ محمد وبارك الله فيك